الأردن .. “مملكة الزمن” ندوة تستعرض الموروث التاريخي والتراث الاردني

الشاهين الاخباري

بحضور سمو الامير فراس بن رعد عقد اليوم الاثنين، مؤتمرًا صحفيًا تحت اشراف اللجنة العليا لإدارة جرش في المؤتمر الثقافي الملكي بحضور سمو الأميرة دانا فراس و الدكتور فادي بلعاوي مدير عام دائرة الاثار ووزيرة الثقافة هيفاء النجار والاستاذ عاقل الخوالدة مدير مديرية التراث.

بدأ المؤتمر بعرض فيلم عن موضوع مملكة الزمن ألفه الكاتب مفلح العدوان عرض فيه جمالية المواقع التراثية في الاردن بداية بالمدينة الوردية البتراء التي تزداد جمالا كل يوم لما تحويه من كنوز والتي ويزداد الاهتمام بها في عهد جلالة الملك, المغطس الذي تعانق كنائسه مياه مهر الاردن وعجلةالزمن فيه تشير الى عناوين دينية حافظ عليها الاردن ويقدسها جميع مسيحي العالم موقع تعمد فيه المسيح ومزار للحجاج الاردنيين, مدينة ام الرصاص التي تحمل قيم استثنائية مرتبطة بالديانه المسيحية والاسلامية, وادي رم الذي تفاعل فيه الانسان مع البيئة الطبيعية فهو موقع مختلط بين الطبيعة و الثقافة, السلط مدينة الهدوء الممزوج بعبق الماضي فيها الكنائس تعانق المساجد, نخيل التمر فهو على القائمة التراثية للتراث الغير مادي, المنسف سيد المائدة الاردنية الذي يحمل في طياته البعد الاجتماعي وتمثيل هوية و ثقافه الاردنيين فهو حاضر في جميع المناسبات منها الافراح و الاتراح, السامر الاردني يؤدى كتعبير عن الفرح ويقام بالسهرات التي يجتمع فيها عدد كبير من الناس, الخط العربي من اروع ما ابدعه القلم ليس مجرد للكتابة بل لوحات وجماليات من الهندسة والزخرفة والفن التشكيلي الذي دعم الاردن الجهود المبذوله لحفظه انتشاره.

أشارت وزيرة الثقافة هيفاء النجار خلال المؤتمر ان الشراكة بين التراث المادي وغير المادي يتجدد بالتكاتف و المحبة كما وعبرت النجار عن فرحتها بمنطقة ام الجمال التي تم تصنيفها كموقع اثري اردني وتم الاحتفال فيها يوم الجمعة وان هناك خمس مواقع تراثية سجلت في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني. وان مملكة الزمن بافتتاح مهرجان جرش عبر عن الاحتفال بجمال انجازاتنا ووضعنا القضية الفلسطينية كما اراد صاحب الجلالة من اولوياتنا ولا يمكننا العيش بعزله عن العالم العربي بل نضع الاردن بقلب العالم ونجدد قيم الانسانية وان مشروع الثقافه شمولي تكاملي لمزيد من الابتكار والتجديد للوطن والتراث الذي يشكل هوية وطنية فاعله 

كما ووضحت سمو الاميرة دانا فراس مهرجان جرش منذ تاسيه كان وما زال منارة ثقافيه لتسخير الحوار والشعر والفن لتوسيع افق المعرفه وتعزيز المسيرة الاردنيه المبنيه على التعددية والاحترام وهذا من اهم اشكال التصدي للمقاومة والعنف الذي يقام في فلسطين.

واشار الدكتور فراس بلعاوي مدير دائرة الاثار ان الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها ليست على ورق بل يتم الاخذ بها بعين الاعتبار ولها رؤية عاليه جدا  وان مواقعنا الاثرية هي الافضل بالعالم علينا ادارتها بافضل الطرق 

وكشف بلعاوي انه تم تطوير خمس متاحف وافتتاح ثلاثة متاحف في هذا العام وان عدد المواقع الاثرية الموجودة و المسجلة 16الف وستة موقع, فالاردن دائمًا بعز و افتخار ودائما هناك الجديد فيه.