رياضة

بطولة الدرع تنطلق الخميس بغياب نجوم المنتخب الوطني

الشاهين الاخباري

بدأ العد التنازلي لانطلاق مسابقة درع اتحاد كرة القدم بنسخته السابعة والثلاثين بمشاركة فرق دوري المحترفين الـ 12، وهي الأهلي، الوحدات، الحسين إربد، الرمثا، الفيصلي، الصريح، السلط، مغير السرحان، شباب الأردن، معان، الجزيرة وشباب العقبة.

وستقام جميع مباريات بطولة الدرع ابتداء من يوم الخميس، على ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء، حيث تنطلق الجولة الأولى بمباريات الأهلي مع السلط، الحسين إربد مع الوحدات، معان مع شباب الأردن، الفيصلي مع الرمثا، مغير السرحان مع الصريح، وشباب العقبة مع الجزيرة.

واستحدث اتحاد الكرة نظاما جديدا لبطولة الدرع يختلف عن الموسم الماضي، حيث تم تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعتين، بحيث تضم كل مجموعة 6 فرق، ويخوض كل فريق 5 مباريات، على أن يتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة للدور نصف النهائي.

وتقام المباريات خلال فترة التوقف الدولي بغياب اللاعبين الدوليين عن فرق المحترفين، حيث ستقام خلال الفترة الحالية جولتان، فيما تقام جولتان بفترة التوقف الدولية المقبلة خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، على أن يختتم الدور الأول في فترة التوقف الدولية الثالثة بمنتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل بإقامة جولة واحدة.

ويحضر المدرب الأجنبي مع 3 فرق بالنسخة الحالية من درع الاتحاد، وهم البرتغالي تياجو موتينيو (الحسين إربد)، السوري رأفت محمد (الفيصلي) والعراقي أمين فيليب (معان)، فيما يتولى 9 مدربين محليين بقية الفرق وهم: رأفت علي (الوحدات)، بيرت كغدو (الأهلي)، وسيم البزور (الرمثا)، ماهر العجلوني (الصريح)، ديان صالح (السلط)، خالد الدبوبي (مغير السرحان)، محمود شلباية (شباب الأردن)، عثمان الحسنات (الجزيرة) ورائد الداود (شباب العقبة).

ويعد الوحدات صاحب الرقم القياسي بعدد البطولات بتتويجه باللقب 10 مرات، مقابل حصول الفيصلي على 9 ألقاب، ويأتي الرمثا ثالثا بتتويجه في 5 مناسبات، وظفر الحسين إربد بالبطولة 3 مرات، فيما حصلت أندية شباب الأردن والجزيرة وعمان على اللقب مرتين، مقابل لقب لكل من الجليل، اليرموك وكفرسوم.

نظام جديد

وعلى غير العادة، تنطلق بطولة درع الاتحاد بعد انطلاق بطولة الدوري، حيث فضل الاتحاد البدء ببطولة الدوري، واستحداث نظام جديد للدرع بإقامتها في فترات التوقف الدولية، باعتبارها بطولة تنشيطية وتحضيرية للفرق.

وكانت النسخة السابقة قد أقيمت على نظام الدوري من مرحلة واحدة، حيث خاض كل فريق 11 مباراة، وتوج الفيصلي باللقب بعد حصوله على 31 نقطة، بفوزه في 10 مباريات وتعادله مرة واحدة.

ولن تحظى البطولة بالاهتمام الكبير من قبل الجماهير في ظل خوض منافساتها خلال تجمع المنتخب الوطني واستعداده لخوض منافسات الدور الثالث والحاسم المؤهل لكأس العالم، على عكس النسخة السابقة التي أقيمت بعد فترة توقف طويلة للمسابقات المحلية امتدت لنصف عام تقريبا.

فرصة للمدربين

يتخذ بعض المدربين من بطولة درع الاتحاد فرصة لتجربة اللاعبين الذين تم استقطابهم في الفترة الماضية سواء على صعيد اللاعبين المحليين أو الأجانب، حيث عبرت بعض جماهير الفرق عن عدم رضاها على عدد من اللاعبين الأجانب، ما يجعل مدربو الفرق أمام الفرصة الأخيرة لاختيار العناصر بدقة، والتخلي عن اللاعبين الذين لا يلبون مستوى الطموحات.

ومن المنتظر أيضا أن يضم فريقا مغير السرحان وشباب الأردن لاعبين أجانب لهذه البطولة وخلال التجمع الحالي، حيث إنهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتعاقدا مع أي أجنبي حتى اللحظة، وسيكون الحكم عليهم على اللاعبين الجدد خلال مباريات الدرع، قبل الاتفاق معهم بشكل رسمي والاستمرار معهم لبقية منافسات الموسم.

وأعلن اتحاد الكرة في وقت سابق فتح باب التسجيل بالنسبة للاعبين المحليين حتى 11 من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، على أن يبقى باب القيد مفتوحا للاعبين الأجانب بعد 10 أيام من التاريخ المذكور، ما يتيح الفرصة للمدربين والفرق الحكم على مستواهم قبل الاعتماد عليهم حتى نهاية الموسم على الأقل.

تخوف من الملعب

وللموسم الرابع على التوالي، تقام جميع مباريات بطولة درع الاتحاد على ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء، نظرا لأن أرضية الملعب من العشب الصناعي، وأنه قادر على استضافة أكبر عدد من المباريات خلال فترة زمنية قصيرة.

ويأتي تخوف الفرق واللاعبين من هذه الأرضية، نظرا لحوادث سابقة تسببت في إصابة عدد من اللاعبين بإصابات خطيرة، وآخرها في الموسم الحالي عندما أصيب لاعب وسط فريق الفيصلي فضل هيكل، بتمزق في الرباط الجانبي الأنسي من الدرجة الثانية، والتواء في الرباط الصليبي الأمامي، وذلك في أول مباراة لفريقه ببطولة الدوري أمام معان خلال الشوط الأول، ليغيب على إثرها عن الملاعب لمدة تصل 8 أسابيع.

ولا يعد هيكل اللاعب الأول والوحيد الذي يتعرض لإصابة خطيرة على هذا الملعب، حيث سبقه في مواسم ماضية لاعبون عدة أبرزهم طارق خطاب وأحمد هشام وغيرهم، وأطلق على أرضة الملعب في فترات سابقة تسمية “مقبرة اللاعبين”، لأنها غير مهيأة للعب عليه، مع إصرار اتحاد الكرة اعتمادها سنويا لإقامة منافسات دوري المحترفين.

زر الذهاب إلى الأعلى