إقتصاد وأعمال

النفط مستقر مع تقييم المستثمرين لمخاوف اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

الشاهين الاخباري

استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الجمعة، مع موازنة المستثمرين بين مخاوف اضطراب إمدادات الشرق الأوسط ومؤشرات على تراجع الطلب.

بحلول الساعة 00:33 بتوقيت غرينتش، لم يطرأ تغير يذكر على العقود الآجلة لخام برنت تسليم تشرين الأول وينتهي أجلها الجمعة.

أما العقود الآجلة تسليم تشرين الثاني الأكثر تداولا فهبطت سبعة سنتات أو 0.09% إلى 78.75 دولارا للبرميل.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا، أو 0.14% إلى 75.80 دولارا.

وارتفع الخامان بأكثر من دولار عند التسوية الخميس، بسبب مخاوف بشأن إمدادات النفط.

وتوقف أكثر من نصف إنتاج ليبيا من النفط أو نحو 700 ألف برميل يوميا الخميس، وتم تعليق الصادرات في عدة موانئ بعد أزمة بين فصائل سياسية متنافسة.

وقد تصل خسائر الإنتاج الليبي إلى ما بين 900 ألف ومليون برميل يوميا وربما تستمر لأسابيع عدة، وفقا لشركة رابيدان إنرجي جروب للاستشارات.

في الوقت نفسه، من المتوقع أيضا أن تتقلص الإمدادات العراقية بعد أن تجاوز إنتاج البلاد حصتها المتفق عليها مع أوبك+، حسبما قال مصدر مطلع لرويترز الخميس.

ويخطط العراق لخفض إنتاجه النفطي إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يوميا الشهر المقبل.

ومع ذلك، تظل أسعار النفط في طريقها إلى الانخفاض للشهر الثاني على التوالي.

وهبطت أسعار النفط 1% الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات انخفاض مخزونات الخام الأميركية بأقل من المتوقع إذ تراجعت 846 ألف برميل إلى 425.2 مليون برميل مقارنة مع انخفاض قدره 2.3 مليون برميل توقعه محللون في استطلاع أجرته رويترز.

وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة “السوق تشعر بالقلق بشأن التوقعات متوسطة الأجل بينما تبدو موازنات النفط لعام 2025‭ ‬ضعيفة”.

وأضافوا “نعتقد أن أوبك لن يكون أمامها خيار سوى تأجيل التخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية إذا كانت تريد أسعارا أعلى”.

ومن المقرر أن تنهي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم أوبك+، تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا تدريجيا على مدار عام اعتبارا من تشرين الأول 2024 إلى أيلول 2025.

رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى