أهمية الكيوي في تحسين صحة الجهاز الهضمي ومحاربة الأمراض
الشاهين الاخباري
الكيوي فاكهة غنية بالفيتامين سي C والماء والمغذيات مثل: النحاس وفيتامين K، والعديد من مضادات الأكسدة.
يدعم تناول الكيوي المنتظم عملية الهضم وإدارة الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم. كما يدعم صحة القلب والعين وجهاز المناعة في الجسم.
كما يمكن للألياف الغذائية القابلة للذوبان التي تحتوي عليها الكيوي، أن تعمل على تحفيز عملية الهضم المنتظمة والصحية.
اكتشفي في الآتي فوائد الكيوي في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وصحة الجسم العامة:
صحة الجهاز الهضمي والأمعاء خصوصاً
تحتوي فاكهة الكيوي وقشورها على الألياف الغذائية بكميات عالية، التي تساهم في محاربة الإمساك، والوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى. والألياف هي الجزء غير القابل للهضم من الأطعمة النباتية، تحافظ على عملية الهضم بسلاسة.
تحتوي الكيوي على 5 جرامات من الألياف في كوب واحد.
وقد أظهرت الأبحاث أن تناول الكيوي، يعمل على الوقاية من الإمساك عبْر تليين البراز، يقلل من النفخة والانزعاج الهضمي.
ويساعد تناول الكيوي في الحفاظ على توازن الأمعاء، بفضل احتوائه على نسبة عالية من البريبايوتك، وهي ضرورية لنمو البروبيوتيك، أو البكتيريا الصديقة للأمعاء.
فالتوازن الصحيح للبروبيوتيك مهم للعديد من عمليات الجسم، بما في ذلك مكافحة الأمراض وتنظيم الهرمونات.
غنى كبير بالفيتامين سي C
جرّبي تناول الكيوي لحماية الجهاز الهضمي
ثمرة كيوي واحدة توفّر كمية أكبر من الفيتامين سي مقارنةً ببرتقالتين؛ مما يعزز جهاز المناعة ويحارب التعب، ويساعد الجسم على امتصاص الحديد الذي يحتاجه لتكوين خلايا الدم الحمراء؛ حتى يتمكن الأكسجين من الانتقال إلى الأعضاء والأنسجة، ويصنّع الكولاجين في البشرة؛ فيُبقيها شابة ويساعد على التئام الجروح.
لذا، حاولي تناول الكيوي مع فواكه وخضروات أخرى؛ للحصول على ما يكفي من فيتامين سي C كل يوم.
علاج الربو
ربطت بعض الدراسات وفرة فيتامين C في الكيوي بتقليل أعراض الصفير لدى مرضى الربو، وخصوصاً الأطفال، الذين يبدو أنهم يستفيدون أكثر من استهلاك الكيوي.
صحة العين
إن المستويات العالية من الفيتامينات والكاروتينات المضادة للأكسدة الموجودة في فاكهة الكيوي، قد تساعد في الوقاية من أمراض العين وفي تعزيز صحة العين؛ خصوصاً عند تناولها مع أنواع فواكه وخضروات أخرى محمّلة بالفيتامينات.
صحة القلب
للكيوي خصائص تساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، منه ما يمكن القول إنها تساهم في التقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
كما أن وفرة الألياف الغذائية في الكيوي، يمكن أن تقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، عن طريق خفض مستوى الكولسترول السيّئ LDL أو البروتين الدهني منخفض الكثافة؛ حيث إن فائض الكوليسترول يؤدي إلى تصلُّب الشرايين وشرايين القلب.
مضادات الأكسدة فائقة القوة
يُعتبر الكيوي مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة ولاسيّما فيتاميني سي C وإي E، التي تحارب الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا، والتي تأتي من تلوُّث البيئة وأشعة الشمس وعوامل الحياة اليومية.
لذا؛ فإن الحصول على مضادات الأكسدة من النظام الغذائي، يؤدي إلى تنظيف بعض أضرار الجذور الحرة وتعزيز صحة الجسم عموماً.
وينصح الخبراء بضرورة الحصول على مضادات الأكسدة من الفواكه والخضروات وليس من المكملات الغذائية. من هنا عليكِ بإضافة الكيوي إلى نظامكِ الغذائي للتزوُّد بجرعات من مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض، لاسيّما بعض أنواع السرطان وأمراض القلب.
تقوية المناعة في الجسم
الكيوي وغيرها من الفواكه، بالإضافة إلى الخضروات الأخرى، يمكن أن تساهم في دعم جهاز المناعة في الجسم، وتجعلكِ تشعرين بالتحسُّن خلال أشهر الشتاء.
إن مضادات الأكسدة الموجودة في الكيوي والتي سبق ذكرها، تعمل على تعزيز جهاز المناعة خلال موسم البرد والإنفلونزا. كما يمكن أن تساعد في تحسين حالتكِ المزاجية.
هل يمكن أن يسبب تناوُل الكيوي الحساسية؟
نعم! قد يسبب تناول الكيوي الحساسية لدى البعض. لذا، عليكِ التنبّه للإشارات التالية وطلب المشورة الطبية على الفور عند ملاحظتها بعد تناول الكيوي:
الحكة أو الانزعاج في الفم.
طفح جلدي.
ضيق في التنفس.
تورُّم الحلق أو الشفتين أو الفم.
ألم في البطن.
دوخة.
قيء.
“سيدتي”