“تربوية الهاشمية” تستقبل الفوج الرابع من طلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين
الشاهين الاخباري
انطلاقاً من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للنهوض بقطاع التعليم في الأردن وتقديم تدريب عالي الجودة للمعلمين وتعزيز مؤهلاتهم قبل الخدمة وأثناءها، أولت إدارة الجامعة الهاشمية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور خالد الحياري جُل الإهتمام ببرنامج الدبلوم العالي للمعلمين وتقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح هذا البرنامج الوطني الذي يُعد أحد مخرجات رؤى التحديث الوطنية.
وبتوجيهات من رئيس الجامعة، التقى عميد كلية العلوم التربوية الاستاذ الدكتور محمود جرادات، طلبة الفوج الرابع المبتعثين من وزارة التربيه والتعليم وطلبة النفقة الخاصة للحصول على درجة الدبلوم العالي في برنامج إعداد المعلمين والذي ينفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشار الدكتور جرادات لأهمية إعداد وتأهيل المعلم قبل دخول الغرفة الصفية منوها إلى دور برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين باعتباره مشروع وطني بإمتياز يسعى لتحسين مخرجات التعليم ومهننة مسيرة المعلم حيث يرفد المعلمين بالكفايات اللازمة للولوج للغرفة الصفية بنجاح.
كما أضاف أن الدعم الذي توليه رئاسة الجامعة للحصول على الإعتماد الدولي للبرنامج للمحافظة على جودة البرنامج بحيث تكون شهادة الدبلوم معتمدة دوليا مما سيسهم في تطوير قدرات العاملين فيه مما ينعكس ايجاباً على المعلمين المشاركين وعلى البيئة التعليمية والنهوض بقطاع التعليم.
واشار إلى أن برنامج الدبلوم حاليا يستقطب طلبة وخريجي البكالوريوس من تخصصات: العلوم المختلفة، والرياضيات، واللغة العربية والانجليزية، ومعلم الصف الساعين للعمل كمعلمين مؤهلين ومهنيين مضيفا انه تم مؤخرا إضافة تخصص معلم التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، إذ يسعى هذا البرنامج إلى تجسير الهوة بين النظرية والتطبيق من خلال محتوى محكم وتدريب عملي لتأهيل معلمي المستقبل.
كما أكد على حرص الجامعة على توفير القاعات التدريسية الحديثة والخبرات البشرية المتميزة من خيرة الأساتذة لتدريس مساقات هذا البرنامج بما يعزز التعليم التفاعلي واختبار مفاهيم التعلّم والتدريس الإبداعية من خلال الممارسة العملية في الفصول الدراسية الممزوجة بمساقات نظرية وجاهية وإلكترونية، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها إدارة البرنامج التي وضعت في بداية العام الجامعي الحالي خطة لتحسين مخرجاته وفقا لبيانات تم جمعها بأدوات محكمة ومدروسة من قبل الفريق المعني بالاعتماد الدولي.