
75 يومًا والمحاصرون شمالي القطاع يواجهون الموت والجوع والتهجير
الشاهين الاخباري
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 75 يومًا، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة.
وكثف الاحتلال عمليات القصف المدفعي والجوي، واستهداف ونسف المنازل والمباني السكنية في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا.
وأفاد مراسل وكالة “صفا”، بأن طائرات الاحتلال استهدفت، صباح الأربعاء، المناطق الشمالية للقطاع.
وأشار إلى أن طائرات الاحتلال شنت غارة جوية جديدة على شمالي القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا في جباليا البلد شمالي القطاع.
وشنت الطائرات الحربية غارة جوية في محيط مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا.
وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم، جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية ثلاثة منازل مقابل مستشفى كمال عدوان.
وفي سياق متصل، أعلنت مستشفى العودة في تل الزعتر عن وقوع إصابات بين الطواقم الطبية والمرضى، جراء تفجير الاحتلال روبرت بجوار المشفى، مع حدوث أضرار في جميع مرافقه وأقسامه.
ومساء الثلاثاء، استشهد ثمانية مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مشروع بيت لاهيا.
واستشهد المسعف وسام إبراهيم ثابت جراء القصف الإسرائيلي المستمر على شمالي القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال استهدافه لمستشفى كمال عدوان ومحيطه شمالي القطاع،
ويتعرض شمالي قطاع غزة، منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
ويعاني المواطنون المحاصرون مجاعة حقيقية بعد نفاد جميع أنواع الغذاء، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، في ظل استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات والمواد الغذائية للمحافظة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.