منوعات

كشف اسرار و لغز وفاة فرانك أولسون

الشاهين الإخباري

تمت مؤخراً رفع السرية عن رواية جديدة تسلط الضوء على الأيام الأخيرة في حياة د. فرانك أولسون، عالم الحرب البيولوجية الذي كان يعمل ضمن برنامج “MKULTRA” السري التابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية. في عام 1953، تم إعطاء أولسون جرعة سرية من عقار “إل إس دي” خلال اجتماع، وتوفي بعد تسعة أيام إثر سقوطه من نافذة غرفته في فندق بمدينة نيويورك. رغم أن وفاته أُعلنت كحادث انتحار، فإن هناك شكوكًا حول هذه الرواية، إذ يعتقد البعض أنه تم قتله.

الرواية، التي كتبها فينسنت رويت الرئيس السابق لقسم العمليات الخاصة في فيلق الكيمياء بالجيش الأمريكي، تكشف عن التغيرات النفسية التي أصابت أولسون بعد تعاطيه المخدر، حيث بدأ يظهر عليه اضطراب شديد وشكوك في نفسه. وعُثر على جثته خارج الفندق، ولكن التحقيقات التي أجراها ابنه في 1994 أظهرت أن الإصابات في جثة أولسون لا تتماشى مع فرضية الانتحار، ما يفتح المجال للاعتقاد بأنه تعرض للقتل.

يُذكر أن برنامج “MKULTRA”، الذي استمر بين 1953 و1964، كان يهدف إلى تطوير أساليب للتعذيب النفسي وغسيل المخ باستخدام عقاقير مثل “إل إس دي”، وتم إنهاؤه في 1963 بسبب عدم فعاليته والمخاوف الأخلاقية التي أثيرت حوله.

زر الذهاب إلى الأعلى