أقلام حرة

ايها العيد كيف لا نفيك حق عبادتك!!

د. مازن منصور كريشان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ايها العيد كيف لا نفيك حق عبادتك ونحن نسمع قول ربنا عزوجل:
” ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ “
وشعائر الله بالمعنى الواسع، ما يدل على الله: (القرآن من شعائر الله، الصلاة من شعائر الله، الصيام من شعائر الله، الحج من شعائر الله، كل شيء يدل على الله وعلى دينه فهو من الشعائر). قال الأزهري: “الشعائر: المعالم التي ندب الله إليها وأمر بالقيام عليها”
— نعم اغلب الناس على المستوى الشخصي ياتي العيد وهو مثقل بالالام :
ٱلام الموت للاحبة.
ٱلام الامراض.
ٱلام الفقر والجوع.
ٱلام هموم الامة وما تواجه من كيد وحقد وظلم ومجازر صهيوني صليبي ماسوني.
— لكنه العيد اراده الله عزوجل خالق البشر والعالم باوجاعهم وٱلامهم اراده عبادة تسمو وتمسح وتعلو وتضمد كل تلك الٱلام.
— نعم انها معادلة:
الصبر مقابل الابتلاء
والرضا بامر الله مقابل الجراح.
— معذرة ايتام وارامل وابطال غزة والسودان وكل جراح الامة النازفة نضحي ونصل الارحام ونجبر الخواطر لانها من شعائر الله عزوجل ولكن قلوبنا معكم تلهج بالدعاء لكم في كل سجود ان يثبتكم الله عزوجل وان يمدكم بالماء والطعام والعتاد وان يرزقكم النصر على اعداء الامة وان يفتح الله للامة ابواب نصرتكم على الوجه الذي يرضيه سبحانه.
يشهد الله علينا اننا جدا سعداء بالخسائر الفادحة التي يتذوقها الصهاينة واعداء امتنا على ٱياديكم الطاهرة منذ بداية الطوفان وخاصة في الشهر الاخير.

زر الذهاب إلى الأعلى