
اقتحامات واعتقالات متواصلة..الاحتلال يصعد اعتداءاته على الضفة
الشاهين الاخباري
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها المتواصل على الضفة الغربية، واعتقلت 13 مواطنًا على الأقل، خلال اقتحام بلدات ومخيمات في رام الله وبيت لحم والخليل، بينها عارورة والجلزون وكفر مالك والخضر، إضافة إلى خربة أقواويس في مسافر يطا.
واعتقل جيش الاحتلال اليوم شخص بعد الاعتداء عليه، كما داهمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة وروضة للأطفال وبلدة حزما شمال شرق القدس.
وتزامن ذلك مع مواصلة عمليات الهدم واسعة النطاق في مخيم طولكرم لليوم الثالث على التوالي، ضمن خطة لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، ما أسفر عن تدمير أكثر من 400 منزل وتهجير أكثر من 25 ألف مواطن.
ويأتي التصعيد في ظل تواصل قوات الاحتلال حصارها للمخيمين وتمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، وسط إطلاق نار مباشر على من يحاول الاقتراب منها.
وفي مسافر يطا، واصل المستوطنون المسلحون اعتداءاتهم على السكان، إذ اعتدوا بالضرب المبرح على الشاب إبراهيم الحريزات، وأصابوه بجروح أثناء رعايته للماشية قرب خربة “هريبة النبي”.
واعتُقل المواطن سليمان الدبابسة بعد محاولته التصدي لمستوطنين خربوا سياج مسكنه وأطلقوا ماشيتهم في أراضيه.
كما أغلق الاحتلال باب منزل لعائلة إدريس في حارة جابر شرق الخليل.
وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، أصيب المزارع خالد صبيح (63 عامًا) بجروح بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه أثناء تواجده في أرضه برفقة زوجته وابنته، وتم احتجازه واقتياده إلى محيط مستوطنة “دانيال” وتركه مصابًا.
وتشهد البلدة تضييقًا مستمرًا على المزارعين منذ بداية العدوان على غزة، عبر منع الوصول إلى الأراضي والاعتداء عليهم ومصادرة محاصيلهم.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم، لليوم الثالث على التوالي، تزامنا مع استمرار عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ133 تواليا، ولليوم الـ120 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مواطنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب خالد عمر خالد صبيح (30 عاما)، وحمزة عمر محمد صبيح (27 عاما)، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.