
الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم: ملك القلوب وقائد الوطن
العنود إسماعيل ابوالراغب
يتجدّد عهد الوفاء، بيننا وبين قائدنا المفدى نجدد العهد بالحب للقيادة ، وتنبض قلوبنا فخرًا وعزا واعتزازًا بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، الذي اعتلى عرش القلوب و عرش المملكة و سار في الأردن إلى الرفعة والتقدم والإزدهار والتطور بحكمة وحنكة وسار بنا إلى المعالي.
هو ليس فقط قائدًا بحكم الدستور، بل قائدًا بالفطرة، وبالقلب، وبالفعل الصادق ، متابعًا لأدق التفاصيل، داعمًا لكل الشباب لبناء مستقبل الأردن كيف لا والشباب الأردني يحمل إرث وطن عظيم وقائد أمن بقدرات شبابه و دفع بهم نحو ميادين العطاء ، ولأن الشباب يحظى بعهد ملكي بأن لا يسمح بإغتيال أحلامهم والأخذ بأيديهم نحو المستقبل كما اراده جلالة الملك ، فنحن الشباب سنكون للأردن كما أرادنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بناة الغد وجيل المستقبل.
فجلالة الملك قائد عظيم محنك نحبه بالفطرة لا بالإكراه فهو صوت الحق، وحامي السيادة، الذي لا يتنازل عن الثوابت ولا يساوم على مصالح الوطن فمصلحة الأردن فوق كل اعتبار .
وفي كل موقف، يُثبت الملك أنه الأقرب إلى شعبه، كما في دعمه اللافت للمنتخب الوطني الأردني وتشجيعه لهم دفعة أملٍ، وحافز لكل رياضي، ولكل شاب يحلم برفع علم بلاده فدعم جلالته وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسمو الامير علي بن الحسين للنشامى وتحفيزهم جعل للأردن مكانا في كأس العالم وهذا حلم تحقق بدعم ملكنا العظيم وولي عهده .
أما احتفالات عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين، فكانت مشهداً وطنياً مهيباً، حيث ازدانت الشوارع بالرايات، وتعالت الزغاريد وتجلّى الولاء في كل أردني وأردنية شعر أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل هو تجسيد لعلاقة استثنائية بين قائد عظيم وشعب عظيم علاقة قوامها المحبة والاحترام والصدق.
هو ليس فقط قائدًا دستوريًا بل هو الأب الحاني، والملهم القدوة والسند فقد مضى بقلب الأب وبصيرة القائد نحو رفعة الأردن
فنحن الأردنيون نسيج واحد نعمل جميعًا من أجل الوطن ونكتب من اعماق القلوب الولاء والانتماء لقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ونجدد العهد للقائد وسنبقى معك يا أبا الحسين، الجند الأوفياء نسير خلفك، وماضون على دربك، نستبشر بمستقبل مشرق وربيعا اخضر كما هو في عيونك سيدي. ملكت عرش قلوبنا، نستمد من حكمتك الثبات ومن رؤيتك الأمل، متمسكون بثوابتك، فدمت لنا وللوطن عزًا وأمانًا، ودام الأردن شامخًا بك يا سيدنا كل عام وانت عزنا وسندنا وسيدنا.
فنحن شعبا وجيشا واجهزة امنية ومخابرات معك إلى الأبد بكل مانملك ليبقى الأردن شامخا حرا عزيزا كريما امنا مطمئنا في ظلكم مولاي المعظم سر بنا نحو المجد والرفعة فدمت يا سيدي ودام الوطن .