مؤشرات انهيار المشروع الصهيوني

د. مازن منصور كريشان

المشروع الصهيوني تتبناه اليهود العلمانيون ودعمته بريطانيا وساعدتهم في اغتصاب فلسطين وانشاء الكيان الاسرائيلي فيها عام 1948 ثم واصلت الولايات المتحدة تبني ودعم هذا المشروع الصهيوني والسبب فيي دعم بريطانيا والولايات المتحدة لهذا المشروع لان الدولتين من الناحية العقائدية يعتنقوا المذهب البروتستانتي او ما يطلق عليه( الحركة الصهيونية المسيحية) واهم المرتكزات العقائدية لهذه الحركة:

• الجمع بين التوراة والانجيل.
• انشاء دولة اسرائيل وعاصنتها القدس.
• عودة المسيح ليحكم العالم الف عام.
• القضاء على المسلمين في معركة هرمجدون بالتحالف مع الغرب الصليبي.
  — هذا المشروع الصهيوني هنالك عدة مؤشرات تقول انه في طريقه الى الزوال وهذا الراي يتبناه العديد من المفكرين اليهود الذين هم ضد المشروع الصهيوني وعلى راسهم المفكر اليهودي الانجليزي( ايلان ببيه) مؤرخ واستاذ جامعي مختص في تاريخ اسرائيل وشؤون الشرق الاوسط ومن اهم مؤشرات زوال هذا المشروع والتي شبه تأكدت بعد طوفان الاقصى :
  -الانقسام الحاد بل الصراع وتفكك المجتمع الاسرائيلي بين اىعلمانين الذين يشكلون الدولة العميقة في اسرائيل ومنهم نتنياهو وبين المتطرفين اليهود ومن ابرز قياداتهم وزراء الحكومة الحالية بن غفير وسموترش.
• الانهيار الاقتصادي بنسبة 75 بالمائة.
• الهجرة المعاكسة حيث يقظر عدد الذين هاجروا من اسرائيل في حدود المليون منذ بداية طوفان الاقصى.
• العزلة الدولية اصبحت اسرائيل منبوذة من شعوب العالم بعد مجازر الاطفال والنساء في غزة .
• انهيار اللوبي الصهيوني وضعف تأثيرة على الراي العام العالمي وتخلي الشباب اليهودي عنه بل وانخراطهم في المسيرات المليونية المناهضة لاسرائيل.
• انكشاف القوة العسكرية والمنظومة الامنية الاسرائيلية امام طوفان الاقصى وتداعياته.
• القرار الاحمق بمهاجمة ايران ومضاعفة انعكاسات السلبية على كل ما ذكر اعلاه.
• تزايد روح الثورة والمقاومة والجهاد في الشارع الفلسطيني بصورة غير مسبوقه في تاريخ النضال الفلسطيني.
• تزايد الافساد الصهيوني العالمي في كل المجالات بلا استثناء يعجل في تنفيذ وعد الله عزوجل الذي قال سبحانه في سورة الاسراء:
  ” شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ
  وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا “
  اللهم عجل في زوال المشروع الصهيوني ومناصريه في فلسطين والوطن العربي وعلى المستوى الدولي.