
شجرة تنقذ امرأة بعد أن سحبها فيضان تكساس المدمر عبر 4 سدود-فيديو
الشاهين الاخباري
وثق مقطع فيديو مذهل لحظة إنقاذ امرأة جرفتها مياه الفيضانات لمسافة 20 ميلاً في نهر غوادالوبي، قبل أن تستقر فوق شجرة خلال الفيضانات المميتة التي ضربت المنطقة في الرابع من يوليو.
المرأة، البالغة من العمر 22 عاما، تم العثور عليها وهي تتشبث بيأس بفروع شجرة سرو، على ارتفاع عدة أقدام عن الأرض، بينما كانت مياه الفيضانات العاتية تجري من تحتها، بحسب ما أفادته محطة KEN5S.
وقد سمع أحد السكان في منطقة سنتر بوينت صراخها وهرع لمساعدتها، في الوقت المناسب تماما، فقد تمزق أحد الفروع التي كانت تتشبث بها، وكان فرع آخر على وشك الانكسار عندما لمحها الرجل.
وقال لها الرجل، بحسب المحطة المحلية: “أنا أسمعك، وأراك”.
واتصل الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، بخدمة الطوارئ 911، لكنه لم يتلقَ أي رد من الخط المخصص للطوارئ بسبب كثافة بالمكالمات.
عوضا عن ذلك، هرع إلى الشارع ولوّح للمسعفين الذين كانوا يجرون أصلا عمليات البحث والإنقاذ، حيث أرسل الفريق قوارب للعثور على المرأة، التي كانت عالقة في الشجرة لعدة ساعات.
وبحلول الوقت الذي وصل فيه رجال الإنقاذ إليها، كانت المياه قد انخفضت بمقدار 10 أقدام تقريبا، ما اضطرها إلى القفز من الشجرة إلى القارب.
ونجت المرأة، التي لم يُكشف عن هويتها، بأعجوبة مع بعض الخدوش والكدمات فقط، وهي نتيجة مذهلة بالنظر إلى أنها جُرفت عبر أربعة سدود وتفادت الثلاجات والسيارات التي جرفتها المياه أيضًا.
وكانت المرأة تخيّم مع والديها وعائلتها في مخيم بمنطقة إنغرام عندما سحبها النهر الهائج من خيمتها، وفقًا لـ KEN5S.
وقد حاولت عائلتها الهروب بواسطة مركبة، لكن المياه جرفتها أيضا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت عائلتها قد نجت.
وحتى الآن، أكدت وسائل إعلام أمريكية مقتل 27 شخصا على الأقل بسبب الفيضانات المأساوية، في حين لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
ومن بين الضحايا المؤكدين، هناك طفلتان على الأقل من نزيلات “كامب ميستيك”، وهو مخيم مسيحي صيفي للبنات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 7 و17 عاما.
نيويورك بوست