
حقائق مذهلة عن سلوك وقدرات الكائنات من حولنا
الشاهين الاخباري
الحيوانات التي نراها حولنا ليست دائمًا كما تبدو في ظاهرها؛ فخلف أشكالها المألوفة تختبئ أسرار مدهشة وقدرات لا تخطر على بال. قد نظن أننا نعرف كل شيء عن القردة، البوم، الثعابين، أو حتى النمل، لكن العلم يكشف لنا يومًا بعد يوم حقائق مذهلة عن سلوكها وقدراتها وطبيعتها. بعضها طريف يثير الضحك، وبعضها الآخر يدعو للتأمل في روعة الخلق. في هذا التقرير، نستعرض معلومات مذهلة عن الحيوانات، نقلًا عن موقع “Listverse”.
أسرار من مملكة الحيوان
التبول الجماعي لدى الشمبانزي:
الشمبانزي لا يتشاركون الطعام فقط، بل يتشاركون أيضًا لحظات التبول. فقد أظهرت دراسة من جامعة كيوتو أن الشمبانزي يتأثرون ببعضهم البعض عندما يتعلق الأمر بالتبول؛ فكلما اقترب أحدهم من الآخر أثناء التبول، زادت فرص انضمامه إلى الحدث نفسه. ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تكون وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية داخل المجموعة.
الكلاب وأحلام اليقظة المتكررة:
تتشابه صفات الكلاب مع البشر بعض الشيء؛ فهي تمر بمراحل من النوم العميق وأخرى من حركة العين السريعة، لكن عدد الدورات التي تمر بها خلال الليل أكبر بكثير. فبينما يحلم الإنسان أربع إلى ست مرات في الليلة، قد يحلم الكلب الصغير مثل الشيواوا كل عشر دقائق تقريبًا. وتشير الدراسات إلى أن الكلاب تحلم بأحداث يومها، مثل اللعب أو الجري أو تناول الطعام.
البوم ورؤية العالم بالصوت:
للبوم قدرة استثنائية على بناء خرائط ذهنية دقيقة اعتمادًا على الأصوات، حيث تختلف مواضع الأذنين لدى بعض أنواع البوم، مما يسمح لها بتحديد مصدر الصوت بدقة مذهلة. هذا التوزيع غير المتماثل يمكنها من تحديد اتجاه الفريسة حتى في الظلام الدامس.
ذكاء طيور الإيمو:
على الرغم من أن طائر الإيمو لا يحظى بنفس شهرة الغربان أو الببغاوات في الذكاء، إلا أنه أثبت قدرته على التعلم والتكيف. ففي تجربة علمية، تمكن طائر الإيمو من استخدام عجلة لإطلاق الطعام بنسبة نجاح بلغت 90%. وتُعد هذه الطيور من أقرب الكائنات الحية للديناصورات، مما يجعل دراستها ذات أهمية لفهم سلوك الديناصورات المنقرضة.
ألوان الثعابين الخفية:
تمتلك بعض أنواع الثعابين قدرة على عكس ألوان بالأشعة فوق البنفسجية لا يستطيع الإنسان رؤيتها. تساعد هذه الألوان الثعابين على التمويه بين النباتات أو التحذير من الخطر، وتُظهر الدراسات أن كلاً من ذكور وإناث الثعابين تشترك في هذه الألوان، مما يرجح أن الغرض منها ليس الجذب الجنسي بل البقاء.
النمل وتواصل بالصوت والشم:
يعتمد النمل على الفيرومونات لتحديد المسارات والتواصل، لكن المدهش أن بعض أنواع النمل تستخدم أصواتًا خفية عبر احتكاك أجزاء معينة من أجسادها. تُستخدم هذه الأصوات للتنبيه أو طلب النجدة، خاصة من قبل النمل الناضج أو الشرانق الصغيرة.
خلد الماء والتوهج بالأشعة فوق البنفسجية:
يُعد خلد الماء من أغرب الكائنات، ومن خصائصه العجيبة أنه يتوهج عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية. لم يتم تحديد سبب واضح لهذا التوهج، لكن العلماء يفترضون أنه وسيلة للتمويه أو التكيف مع البيئة المحيطة.
ألوان الديناصورات:
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الديناصورات، على الرغم مما نراه في الأفلام، ربما كانت تمتلك ألوانًا زاهية مثل الطيور الحالية. ويُرجح أن هذه الألوان كانت ظاهرة في الجلد والمناقير والقشور، مما يجعل وجه الديناصور وقدميه أكثر الأجزاء لفتًا للأنظار.
