
ما يتسرب من معلومات حول موافقة إسرائيل على وقف الحرب الإجرامية على إيران
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات
المخابرات – الروسية ترد على صحيفة ذا تايم أوف أسرائيل أن الأعداد أكثر والخسائر أكبر لدى هذا الكيان الغاصب والمجرم أسرائيل .
أولاً – قتل 11 عالم نووي وبايلوجي وكميائي عند ضرب معهد وايزمان .
ثانياً – مقتل 6 جنرالات ومنهم شخصية كبيرة أعتبرتها أمريكا خسارة شخصيه مؤثره .
ثالثاً – كذلك مقتل وأصابة 32 عميل من الموساد ومن الشين بيت الأمن الداخلي .
رابعاً – مقتل 27 من البحريه في حيفا، و 198 من العاملين في القواعد الجويه وخصوصا نفاتيم و 462 عسكري .
المحصله 1025 أصابة ألتى أدعت أسرائيل أنهم مدنيين في الحقيقة أغلبهم عسكريين قتلوا داخل ملاجئ ومقرات بسبب أختراق الصواريخ الإيرانية لها مثل كيلوت وهتسرليا .
ال 30 ساعة الأخيرة من حرب 12 يوم الإجرامية على إيران، وقبل قصف قاعدة العيديد القطرية المتواجد بها القوات المسلحة الأميركية كانت مدمرة لأسرائيل حتى ترامب وصفها بالجنونيه وإسرائيل توسلت ترامب لأيقاف الحرب فتدخلت دولة قطر الشقيقة، وذكر التقرير أن منظومه مجيد الإيرانية الصنع هي ألتي كانت ناجحة في السيطرة على الأجواء خلال هذه الساعات الثلاثين بحيث أسقطت 8 مسيرات هيرمس إسرائيلية .
عدم كشف أسرائيل عن خسائرها كان رغبة للمجرم النتن ياهو المطلوب للعدالة الدولية لإشعار الشعب والجيش الايراني باليأس حتى يثور على حكومتة كما حدث في أنتفاضه الجيش والشعب العراقي بعد حرب 1991 في البصره، فالهجوم على أيران كان مدروس جيداً ومخطط له منذ 15 سنة .
أقوى ملاحظة في تقرير الإستخبارات الروسية أن أسرائيل كانت مخترقة ايضاً وأكثر من إيران، حيث صدمت الحكومة الأسرائيليه بمعرفة أماكن تواجد القيادات بالساعه واللحظه من قبل المخابرات الايرانيه، ولهذا جاءت ضربات الصواريخ مدمرة وموجعه .
ما تكلم عنه الإعلام العربي عن إنتصار إسرائيلي أمريكي على إيران يكذبه الإعلام الغربي والصهيوني نفسه ويصف الرد الإيراني بصناعة السجاد الأصفهاني .
عدوان إسرائيل الغاشم على أيران صعوبة تكراره مره أخرى وما سمعناه من المجرم النتن ياهو أمس في أمريكا حول تهديده لإيران بإعادة تشغيل المفاعلات النووية هو فاقاعات من الصابون في الهواء بسبب خسارتها عنصر المفاجأة.