
بيان صادر عن عشيرة الزعبي وعشائر لواء بني كنانة على خلفية مقتل ما عُرف بشهيد الفجر في مسجد جامعة مؤته
خلال إجتماع حاشد عشيرة الزعبية وعشائر لواء بني كنانة
الشاهين الإخباري
عُقد الجمعة الماضية 2025/7/11 تصدر بياناً على خلفية مقتل أ.د أحمد الزعبي ما عرف ( بشهيد الفجر )داخل مسجد وحرم جامعة مؤته … هذا نصه:-
بسم الله العدل المنتقم، وباسم كل ساجدٍ لله لم يطعن، وباسم كل أبن وابنة لم تُيتم ظلمًا، وباسم كل عشيرةٍ لا تقبل بالذل ولا تُساوم على الدم…نُعلن جميعاً ، بأن دم الدكتور أحمد الزعبي، الذي قُتل طعنًا وغدرًا مع سبق الإصرار والترصد، وهو ساجدٌ لله في بيت من بيوت الله، لن يكون ملفًا يُغلق، ولا ورقة تساوم، ولا قضية تُلَفلف. لذلك نحيط الجهات المعنية وكل طرف في هذهِ القضية علماً :بأن محاولات التباطؤ، التمييع، والعبث في ملف القضية تحت ذرائع “المرض النفسي”، هي طعنٌ ثانٍ – لا يقل خسة عن الطعنة الأولى .علما أن زملاءه ومدرسيه والجيران والاقارب اكدوا أن القاتل معروف، وحالته معروفة، وسيرته وسلوكه، ويعلمون علم اليقين أنه عاقل، مُدرك، واعٍ، متربّص، خطط للجريمة ونفّذها بدمٍ بارد.ونحيطكم ايضاً أن أية تقارير طبية مزعومة تفيد أن المجرم يعاني من مرض نفسي لا أساس لها من الصحة وأن المجرم لا يوجد له اي سيرة مرضية في كافة مستشفيات المملكة الحكومية ،وأي استغلال لثغرات قانونية لتمييع العدالة، لن يمرّ بصمت، ولن نقبل به، ولن نستجيب له.
وأننا نُحمّل الأجهزة والجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن إحقاق العدالة العاجلة والصريحة، دون مواربة ولا مجاملة، ونُؤكد أن كرامتنا وكرامة كل بيت أردني شريف على المحك.رسالتنا الأخيرة إلى أهل المجرملقد قبلنا عطوة الإعتراف احترامًا للعُرف والعقل،لكنّكم غضضتم الطرف عن الحقيقة، وبدأتم بترويج كذبة أن القاتل مريض نفسي ، ولكننقولها لكم و بكل صراحة:تبرّؤوا من الفعل، وقفوا مع الحق، أو تحمّلوا التبعات كاملة أمام الناس، والعشائر، والتاريخ، وربّ العالمين.وإن كنتم تدّعون أن ابنكم مريضٌ نفسيّ، فهذه حجّة لا تُعفيكم من المسؤولية. أين كانت رعايتكم؟ لماذا لم يُودَع في مصحّة نفسيّة تحت إشراف طبي؟ كيف يُترك طليقًا في المجتمع يُؤذي الأبرياء ويهدّد الأمن؟تقصيركم هذا شراكة في الجريمة، وصمتكم عن الحق انحيازٌ للباطلوختامًا…
لن نُساوم ، ولن نصمت ، ولن ننسى.إما عدالة كاملة،أو غضبٌ لا توقفه بيانات ولا لجان.والله على ما سنفعل ونقول شهيد..
رحمك الله يا شهيد المحراب ، يا من ختمت حياتك ساجدًا، وطعنت غدرًا، فصعدت إلى الله شهيدًا.وسنظل على وعدنا… حتى يأخذ الحق مجراه، أو نفنى دونه.وإنا لله وإنا إليه راجعون،وحسبنا الله ونِعم الوكيل.#الاعداملقاتلشهيدالفجرالدكتوراحمدالزعبيصادر عن:أحرار المملكة الأردنية الهاشميةوكل إنسان حرّ صاحب غيرة على دم شهيد الفجر أ د.أحمد الزعبيبتاريخ: 11/07/2025