
تنسيقية تونسية: عشرات السفن ضمن أسطول الصمود المغاربي لكسر حصار غزة
الشاهين الاخباري
قالت تنسيقية تونسية، الأربعاء، إن أسطول “الصمود المغاربي” لكسر الحصار عن قطاع غزة سيضم عشرات السفن ومن المقرر أن ينطلق بين أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول القادمين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، وهي الجهة المنظمة لهذا الأسطول، في مقر نقابة الصحفيين بالعاصمة تونس.
وقال صلاح المصري، عضو “أسطول الصمود المغاربي”، في كلمة خلال المؤتمر، إن هذا الجهد يأتي ضمن “أسطول الصمود العالمي الذي يضم عدة شركاء من المغرب العربي، ومناضلين من أسطول الحرية، وأسطول ماليزيا وبلدان شرق آسيا”.
وأوضح أن الأسطول المغاربي مكون من عشرات السفن، لافتا إلى أن “أكثر من 50 دولة يشارك نشطاؤها ضمن الأسطول العالمي لكسر الحصار عن غزة”.
وعن تاريخ الانطلاق قال المصري: “باعتبار أن الأسطول أخذ بعدا عالميا، ما زال النقاش مستمرا بشأن تاريخ الانطلاق، لكن من المؤكد أنه سيكون خلال هذا الموسم، بين أغسطس وبداية سبتمبر المقبلين”.ن
وخلال حديثه، أشار إلى أن “تونس ستكون محطة جديدة تجمع كل مناضلي العالم لكسر الحصار والانتصار لأبنائنا وإخوتنا في غزة”، وفق قوله.
ووصف البحر المتوسط بأنه “متوسط المقاومة”، وتابع: “سنرى هذا البحر يتزين بأعلام فلسطين ليعلن للصهاينة والإمبريالية الأمريكية أن الشعوب تتحرك دعما لمن يحمل البندقية، ولمن حمل روحه لمدة عقود ليفدي الإنسانية”.
والأربعاء الماضي، أعلنت “قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار عن غزة”، بدء التحضير لـ”أسطول الصمود المغاربي”، في بيان حمل عنوان “أشرعتنا نحو غزة وغايتنا كسر الحصار”، عبر حساب “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس” على فيسبوك.
وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي، انطلقت من تونس “قافلة الصمود المغاربية البرية لكسر الحصار عن غزة”، وعبرت إلى ليبيا، وتحديدا مدينة سرت.
لكن القافلة، التي كانت تضم أكثر من 1500 ناشط، تراجعت إلى مدينة مصراتة، إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي، قبل إعلانها مغادرة ليبيا والعودة إلى تونس في 18 يونيو.
وتشن “إسرائيل” بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، خلفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين