
باليوم الـ192 للعدوان.. الاحتلال يُُصعد من تدمير المنازل في جنين
الشاهين الاخباري
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ192 على التوالي، مع استمرار عمليات التدمير للمنازل في المخيم والاعتداءات على بلدات المحافظة.
واقتحمت قوات الاحتلال، بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وانتشرت آلياتها في شوارع البلدة، ضمن تصعيد عسكري متواصل تشهده المحافظة.
ودفعت القوات بجرافة عسكرية وعدد من الآليات الثقيلة باتجاه مدينة جنين، بالتزامن مع استمرار العدوان المتصاعد، والذي شمل اقتحامات متفرقة وعمليات تفتيش واسعة لمنازل المواطنين.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين، بعد اقتحامها من عدة محاور، وتم استخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز.
وأظهرت مشاهد مصورة حجم الدمار الكبير الذي خلّفه في مخيم جنين خلال الاقتحام الأخير، وبدت آثار التدمير واضحة في منازل المواطنين والبنى التحتية.
وفي تطور آخر، احتجز جنود الاحتلال فلسطينية داخل أحد المنازل في مدينة جنين، السبت الماضي، خلال عمليات دهم وتفتيش، في مشهد يعكس انتهاكات الاحتلال المتكررة لحقوق المدنيين الفلسطينيين.
وفي سياق آخر، خرجت مسيرات جماهيرية في مدينة جنين، نصرةً لقطاع غزة في ظل العدوان المتواصل، ورفضًا لسياسات التهجير والتجويع التي تفرضها قوات الاحتلال بحق أهالي غزة.
وجابت المسيرات شوارع المدينة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات غاضبة تدعو إلى وقف الحرب ورفع الحصار عن غزة ووقف حرب الإبادة.
ومنذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل.
فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.
وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة.
فيما استشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.