
التعرق المفرط في الوجه والرأس: الأسباب وخيارات العلاج
الشاهين الاخباري
يعاني بعض الأشخاص من التعرق المفرط في الوجه والرأس، وهي حالة يُفرز فيها الجسم عرقًا زائدًا في هذه المناطق دون وجود سبب واضح مثل حرارة الجو أو مجهود بدني. غالبًا ما يحدث هذا التعرق بشكل مفاجئ أو مستمر، ويصعب السيطرة عليه.
أسباب التعرق الزائد في الوجه والرأس
يُصنف التعرق الزائد في الوجه والرأس إلى نوعين رئيسيين:
فرط التعرق الأساسي: هذا النوع يحدث دون وجود مرض عضوي واضح، ويُعتقد أنه ناتج عن فرط في استجابة الأعصاب المسؤولة عن التعرق.
فرط التعرق الثانوي: ينجم هذا النوع عن حالات أو أمراض معينة، مثل:
اضطرابات في نشاط الغدة الدرقية.
مرض السكري.
بعض أنواع السرطان.
التغيرات الهرمونية، مثل سن اليأس.
التوتر والقلق النفسي.
التأثيرات السلبية للتعرق المفرط
يُسبب التعرق المفرط في الوجه والرأس العديد من التأثيرات السلبية، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية:
من الناحية الجسدية:
تهيج في الجلد بسبب الرطوبة المستمرة.
زيادة احتمالية العدوى البكتيرية أو الفطرية.
ظهور بثور أو حب الشباب في بعض الحالات.
من الناحية النفسية:
انعدام الثقة بالنفس.
القلق من التفاعل الاجتماعي.
الانسحاب من الأنشطة اليومية.
طرق التشخيص
للتشخيص السليم، يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض وتاريخها. وقد يتم إجراء تحاليل إذا وُجد شك في سبب عضوي مثل اضطراب الغدة الدرقية أو السكري.
خيارات العلاج المتاحة
تتوفر العديد من الخيارات العلاجية، وكل حالة تُعالج وفقًا لخصائصها:
منتجات موضعية: مثل الكريمات الخاصة بالوجه التي تقلل نشاط الغدد العرقية دون أن تُسبب انسداد المسام.
البوتوكس: حقن تساعد على تقليل الإشارات العصبية التي تُحفز الغدد العرقية، وتدوم فعاليتها عدة أشهر.
أدوية فموية: تُستخدم في الحالات الشديدة ولكن قد تُسبب جفافًا أو أعراضًا جانبية أخرى.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يُنصح بزيارة الطبيب والمتابعة معه بشكل منتظم لمن يعانون من فرط التعرق في الوجه أو الرأس، خاصة في الحالات التالية:
إذا أثر التعرق على حياتك اليومية أو تسبب في الإحراج أو العزلة.
عند ظهور التعرق المفاجئ دون سبب واضح، خصوصًا إذا ترافق مع أعراض مرضية أخرى مثل الإعياء.
prosperabioteck
