وزير الخارجية يؤكد ضرورة اعتراف المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية 

• وزير الخارجية يؤكد ضرورة أن يقف العالم مجتمعا في رفض استخدام التجويع سلاحا

• وزير الخارجية: لا يمكن الاستغناء عن دور وكالة “أونروا” أو استبدالها

• وزير الخارجية يؤكد أهمية مؤتمر حل الدولتين 

• وزير الخارجية يشدد على أولوية وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورا وفتح كل المعابر

• وزير الخارجية يؤكد أهمية التصدّي للإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين

الشاهين الإخباري

أكّد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أهمية مؤتمر “حل الدولتين” الذي بدأ أعماله في نيويورك الاثنين لحشد موقف دولي موحّد لدعم حقّ الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين.

وشدّد الصفدي، الثلاثاء خلال لقاءات أجراها مع نظرائه المشاركين في المؤتمر الذي حضرته 125 دولة على ضرورة اتخاذ خطوات عملانية لدعم تنفيذ حل الدولتين باعتباره سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام.

كما شدّد الصفدي على أولوية وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورًا، وفتح كل المعابر أمام إدخال مساعدات كافية وفورية لمواجهة المجاعة التي يسببها العدوان نتيجة استخدام إسرائيل التجويع سلاحا في خرق فاضح للقانون الدولي وكل القيم الإنسانية.

وفي لقاءين منفصلين مع وزير خارجية السعودية سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ووزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، ثمّن الصفدي تنظيم السعودية وفرنسا المؤتمر وما بدأوه من جهود لضمان تثميره موقفا دوليا واضحا في دعم حل الدولتين والسلام العادل والشامل على أساسه.

وجدّد الصفدي تثمين الأردن إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول المقبل.

كما التقى الصفدي وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، وثمّن إعلان المملكة المتحدة أيضًا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول المقبل، خطوة مهمة اتجاه تكريس حل الدولتين سبيلًا وحيدًا لإنهاء الصراع.

وأكّد الصفدي خلال لقاءاته ضرورة اعتراف المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، والتصدّي للإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين.

وكان الصفدي أكّد خلال مشاركته اليوم باجتماع استضافه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشؤون الأوروبية في لوكسمبورغ كزافييه بيتل ضرورة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، مؤكّدًا أنه لا يمكن الاستغناء عن دور الوكالة أو استبداله.

وثمّن الصفدي جهود السعودية وفرنسا على تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وعلى ما بذلتاه من جهود حثيثة لحشد موقف دولي واضح وصريح يدعم حل الدولتين ويكرّس مسار السلام العادل والشامل على أساسه.

والتقى الصفدي على هامش المؤتمر عددا من نظرائه المشاركين فيه، لبحث سبل وقف العدوان على غزة والتوصل لاتفاقية تبادل تضمن وقفا دائما لإطلاق النار. كما أكّد الصفدي ضرورة أن يقف العالم مجتمعًا في رفض استخدام التجويع سلاحًا وفي التعاون على إدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ أهل غزة الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وشملت اللقاءات مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الوزراء في دولة فلسطين محمد مصطفى، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في جمهورية العراق الدكتور فؤاد حسين، ونائب رئيس الوزراء اللبناني طارق متري، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطي، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا.

كما التقى الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشؤون الأوروبية في لوكسمبورغ كزافييه بيتل ووزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ووزيرة خارجية كولومبيا روزا يولندا فيلافيسانسيو، ونائب وزير الخارجية الألماني فلوريان هان، ونائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في الجمهورية الإيطالية ماريا تريبودي.