
مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة يفتتح دورة الدفاع الوطني23
الشاهين الإخباري
مندوباً عن رئيس هيئة الأركان المشتركة، افتتح المساعد للعمليات والتدريب اليوم الأحد، دورة الدفاع الوطني 23 في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، بحضور رئيس جامعة مؤته والمساعد للإدارة والقوى البشرية وآمر الكلية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة المشاركة في الدورة.
ونقل المساعد للعمليات والتدريب للمشاركين تحيات واعتزاز جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وتحيات رئيس هيئة الأركان المشتركة وتمنياتهم لهم بالتوفيق والنجاح مباركاً لهم التحاقهم بهذا الصرح الأكاديمي العريق.
وأكد المساعد للعمليات والتدريب على الأهمية الفكرية لهذه المشاركة في إعداد رجالات الدولة وتأهيلهم تأهيلا قيادياً يستند إلى أسس علمية معاصرة وينسجم مع متطلبات العصر ومستجدات البيئة الاستراتيجية، مبيناً أن الأمن الوطني بمفهومه الشامل وفي ظل المتغيرات والتطورات المتسارعة يتطلب وجود نخب فكرية مدنية وعسكرية تمتلك الرؤى الاستراتيجية القادرة على دراسة المتغيرات في البيئة الاستراتيجية والتكيف معها واستثمار الفرص وتسخيرها لخدمة الأمن الوطني.
وأشار المساعد للعمليات والتدريب الى أن الحاجة تتزايد يوماً بعد يوم إلى استشراف المستقبل في عالمنا المعاصر الذي تحيط به المتغيرات المتلاحقة والتشابكات الكبيرة بين الظواهر والأحداث المختلفة بسبب التغييرات المتسارعة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والعلوم والتكنولوجيا.
مؤكداً على أن كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية تمثل الحاضنة الرئيسية للفكر والتخطيط الاستراتيجي وإعداد رجالات الدولة في مختلف الجوانب المدنية والعسكرية حيث ساهمت عبر سنوات خلت في رفد مؤسسات الدولة على الصعيد المحلي الأردني والدول الشقيقة والصديقة بالكفاءات المؤهلة والقادرة على تقديم إضافات نوعية فاعلة في عمليات صنع القرار وعلى مختلف المستويات.
وألقى مفتي القوات المسلحة كلمة قال فيها: “إن طلب العلم العسكري اصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل بل هو من فروض الكفايات التي لا غنى للأمة عنها”، مبيناً أن طلب العلم عز لا يدانيه عز ورفعه لا يضاهيها مجد، به تحيا القلوب وتبصر العقول وتبنى الامم وترتقي الهمم، فطلبه فريضة وسلوكه عبادة وحمله امانة والسير في ركابه مجد في الدنيا ورفعة في الآخرة.
يشار إلى أن كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية تعنى بإعداد وتأهيل عناصر قيادية منتخبة من القطاعين المدني والعسكري في مجال الدراسات الدفاعية والاستراتيجية وتحليل العناصر المؤثرة في الأمن الوطني للعمل بالوظائف القيادية العليا على مستوى إدارة الدولة والقوات المسلحة.