
خلوة حسان والتشكيلة الجديدة لحكومته
ماجد القرعان
في ضوء ما اعلنه مكتب رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان اليوم الثلاثاء ان الرئيس سيجري يوم غد الأربعاء تعديلا واسعا على حكومته والذي يأتي بعدما علت الأصوات التي تدعو الى اجراء تعديل على الحكومة فان ذلك يؤكد ان الدكتور حسان لم يكن في اجازة استجمام وانما كان في جلسة عصف ذهني مع نفسه لأتخاذ القرار المناسب حيال فريق حكومته التي فقدت بريقها منذ عدة أشهر جراء الإنتقادات التي طالت العديد منهم .
ومنذ لحظة اعلان مكتب الرئيس عن موعد اجراء أول تعديل على حكومة الدكتور حسان ضجت منصات التواصل الأجتماعي بالتعليقات ما بين كم كبير مرحبين بالخطوة للتخلص ممن اسموهم بوزراء التأزيم ومؤملين استقطاب بدلاء لهم بعيدا عن خيارات المحاصصة التي لا تستند الى الكفاءات وكذلك خيارات التوريث واعادة التدوير والتنفيعات وأكثر من ذلك دعا كثيرون الى ان يكونوا وزراء لأول مرة .
وطال الإنتقاد بشدة الفريق الإقتصادي بوجه خاص الذي تقع على عاتقه مسؤولية التحديث متسائلين عما انجزوه على ارض الواقع وكذلك طال وزراء يرى كثيرون عدم قدرتهم على التعامل مع المواطنين وكذلك مع وسائل الإعلام والذين يعتبرون ان نقد الأداء والقصور يمسهم شخصيا .
كما طالت الإنتقادات الذين كانوا يدعون انهم مدعومين من فوق والذين ثبت تنفيعهم للمحاسيب سواء في التعينات أو المشاريع والتسهيلات وتوزيع اعطيات لمن يُسحج لهم اضافة الى من تعاملوا مع المنصب باعتبار الوزارة مزرعة خاصة .
في ضوء ما تقدم يُجمع العديد من المراقبين الى ان التعديل سيكون واسعا وقد يشمل ما بين 9 – 13 حقيبة فيما تحدثت وسائل اعلام ان التعديل قد يشمل وزارات الأشغال العامة والداخلية والزراعة والإستثمار والمياه والإدارة المحلية والسياحة والصحة والبيئة والنقل والتخطيط .