
العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية ومهنية
العيسوي: الإنسان الأردني في صُلب الرؤية الملكية وهو ثروة الوطن وركيزة نهضته
العيسوي: الأردن بقيادة الملك السباق في خدمة قضايا الأمة
المتحدثون: أمن الوطن واجب مقدس
المتحدثون: نفخر بمواقف الملك ونعتز بدور الأردن في نصرة فلسطين
الشاهين الإخباري
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الخميس، وفدين يمثل الأول مهنيين ومهندسين وأطباء ومحامين، فيما ضمّ الوفد الثاني عدداً من أبناء عشيرة الرياطي، في لقاءين منفصلين.
وأكد العيسوي أن الإنسان الأردني كان وما يزال الثروة الحقيقية التي يعوّل عليها جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء المستقبل.
وقال إن حكمة القيادة الهاشمية رسمت ملامح الاستقرار، وأسست لنموذج أردني فريد في المنطقة، يقوم على الاعتدال، والتحديث، وصوت الحق والإنسانية.
وشدد العيسوي على أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ظل دوماً في مقدمة المدافعين عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تشكل جوهر الثوابت الوطنية.
وأشار إلى الجهود السياسية والإنسانية والإغاثية التي يقودها جلالة الملك نصرةً لأهل غزة، منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي، في موقف يعكس أخلاقيات القيادة الهاشمية التي لا تساوم على الواجب.
كما نوّه العيسوي بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين المرأة وتعزيز التعليم، والدور الفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي يمضي بخطى واثقة على نهج القيادة في خدمة الشباب والوطن.
وأشاد رئيس الديوان بتضحيات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يشكلون صمّام أمان الوطن، ويؤدّون مهامهم بكل بطولة وإخلاص.
وختم العيسوي بالتأكيد على أن الأردن، رغم ما يحيط به من أزمات، سيبقى بفضل قيادته الهاشمية ووعي شعبه ووحدة صفه، واحة أمن واستقرار، ونموذجاً يُحتذى في التماسك والصمود، مشدداً على أن التقدم الحقيقي لا يُصنع إلا بتكاتف الجميع والالتفاف حول القيادة التي نذرت نفسها لخدمة الوطن وكرامة أبنائه.
وجدد العيسوي التأكيد باًن الديوان الملكي الهاشمي العامر سيبقى، كما أراده جلالة الملك، دوماً ملتقى لأبناء الوطن، ومنبراً للتشاور البنّاء والتواصل الصادق.
من جهتهم، عبّر المتحدثون عن اعتزازهم العميق بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً خلف جلالته في جميع مواقفه الوطنية والقومية التي تعكس ثوابت الدولة الأردنية في الدفاع عن السيادة والكرامة والمصالح العليا.
وأشاروا إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، حقق إنجازات مشهودة على مختلف الصعد، عززت منعة الدولة ورفعت مكانتها عربياً ودولياً، مؤكدين أنهم سيظلون الجند الأوفياء في خدمة الوطن تحت ظل الراية الهاشمية.
وشددوا على أن الدفاع عن الأمن الوطني واجب مقدس، وأن أي محاولة للمساس به ستُواجه بجبهة داخلية متماسكة ووعي شعبي راسخ لا ينكسر، مؤكدين تمسكهم بالوحدة الوطنية كحاجز صلب في وجه كل محاولات الفتنة أو زعزعة الاستقرار.
وأعرب الحضور عن اعتزازهم بالمواقف المشرفة التي يتبناها الأردن بقيادة جلالة الملك تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين دعمهم الثابت للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ورفضهم لأي محاولات للمساس بهذا الدور التاريخي.
كما أشاروا إلى أن الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي يقودها جلالة الملك في المحافل الدولية أسهمت في إحداث تحولات ملموسة، دفعت العديد من الدول لإعلان نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، بما يعكس مكانة الأردن المرموقة وحكمة قيادته.
وثمّنوا المواقف الشجاعة التي عبّر عنها جلالة الملك في الدفاع عن الأشقاء في غزة، بالإضافة إلى الجهود الإغاثية المستمرة التي يقوم بها الأردن، مشيرين إلى أن الهيئة الخيرية الهاشمية باتت تمثل رئة غزة في أحلك الظروف.
وثمّنوا الجهود الحثيثة التي يبذلها سمو ولي العهد، والتي تعكس رؤى جلالة الملك في إعداد جيل واعٍ ومؤهل لحمل الأمانة الوطنية، إلى جانب الإشادة بجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، باعتبارهم الحصن المنيع في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
واختتم المتحدثون مداخلاتهم بالتأكيد على أن وحدة وتكافل الأردنيين في هذه المرحلة مفصلية، وتشكل الضمانة الأكبر لصون المكتسبات الوطنية، وتعزيز صمود الأردن في وجه مختلف التحديات.




