
مبابي يتحدى لعنة الرقم 10 في ريال مدريد
الشاهين الاخباري
في تاريخ ريال مدريد، ظل القميص رقم 10 رمزًا للإبداع والقيادة، لكنه كثيرًا ما تحوّل إلى عبء ثقيل على من يرتديه.
وبينما شهد هذا الرقم أسماء لامعة، فإن قلة منهم فقط نجحوا في ترك بصمة أسطورية.
بعد رحيل لوكا مودريتش عام 2025، الذي حطم القاعدة وكتب مجدًا ذهبيًا بالرقم 10، جاء الدور على الفرنسي كيليان مبابي ليتسلمه، وسط مزيج من آمال جماهير “الميرنغي” وتخوفاتهم من استمرار ما يُعرف بـ”لعنة الرقم 10″.
من لويس فيغو الذي أثار الجدل بانتقاله التاريخي من برشلونة، إلى روبينيو الذي ضاعت موهبته خارج الملعب، ووسلي شنايدر الذي أوقفت الإصابات مسيرته، مرورًا بلاسانا ديارا الذي لم يناسب مركزه هوية الرقم، ثم مسعود أوزيل الذي رحل في قمة عطائه، وجيمس رودريغيز الذي لم يستثمر تألقه المونديالي… ظل الرقم يختبر من يرتديه.لكن مودريتش كان الاستثناء الذهبي، محققًا الكرة الذهبية وستة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ليغادر وهو أسطورة حية للنادي.اليوم، مبابي يقف أمام تحدٍ مزدوج: تحقيق حلمه الشخصي وكتابة فصل جديد يليق بتاريخ ريال مدريد، وكسر أي حديث عن “لعنة الرقم 10”. جماهير النادي تنتظر أن ترى إن كان سيواصل إرث مودريتش أم يضيف اسمه إلى قائمة الضحايا.