إربد

بيان صادر عن عشيرة الملكاوي – لواء بني كنانة

بسم الله الرحمن الرحيم
ردًا على أوهام نتنياهو وتصريحاته المستفزة حول ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى” والتي تجرّأ فيها على ذكر أجزاء من الأردن بأنها ضمن مخططاته، فإننا في عشيرة الملكاوي نؤكد أن هذه التصريحات ليست إلا هذيانًا سياسيًا صادراً عن عقل مأزوم يهرب من أزماته الداخلية نحو أحلام استعمارية لن تتحقق أبدًا.
إن الأردن أرضٌ حرة أبية، محروسة بدماء شهدائها، ومصانة برجال جيشها العربي المصطفوي، وقيادتها الهاشمية الحكيمة التي ورثت المجد وحملته أمانةً جيلاً بعد جيل. ومن يتوهم أنه قادر على المساس بتراب الأردن، فلينظر جيدًا إلى صفحات التاريخ التي كتبتها دماء الأبطال، وليدرك أن أي اعتداء على سيادتنا هو إعلان حرب سيشعل الأرض تحت أقدام المعتدي.
إلى نتنياهو ومن يسير في ركابه نقول:
إن تهديد الأردن أو التفكير في المساس بشبر من ترابه الطهور، سيكون ثمنه غاليًا وباهظًا، وستجدون أبناءه رجالاً كالصقور في السماء وأسودًا على الأرض، يواجهونكم بأسلحة الحق والإرادة، قبل أن يواجهوكم بالنار والحديد. ولتعلموا أن حدودنا ليست خطوطًا على خرائطكم الباطلة، بل هي خطوط من دماء الأحرار لن تستطيعوا تجاوزها إلا على جثثنا.
إنكم واهمون إذا ظننتم أن الأردن لقمة سائغة، فهنا الرجال لا يساومون على الوطن، وهنا العشائر الأردنية وفي مقدمتها عشيرة الملكاوي، جاهزة لأن تجعل من كل شبر من هذه الأرض مقبرةً لكل غازٍ معتدٍ.
وعليه نؤكد الآتي:
إن تصريحاتكم الوقحة تُعدّ إعلانًا صريحًا بالعداء تجاه الأردن، وستُقابل برد قاسٍ إذا تحولت إلى فعل.
الأردن دولة ذات سيادة وكرامة، وأي محاولة لتهديدها ستُشعل مواجهة لا تبقي ولا تذر.
عشيرة الملكاوي وأبناء بني كنانة وكل الأردنيين على قلب رجل واحد خلف جيشنا العربي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، دفاعًا عن الأردن حتى آخر قطرة دم.
لن تمروا إلا على جثثنا، ولن تجدوا في الأردن إلا رجالًا يعشقون الشهادة كما تعشقون أنتم حياة الذل.
والله أكبر… والعزة لله… والمجد للأردن وجيشه العربي الباسل
عشيرة الملكاوي – بلدة ملكا – لواء بني كنانة

زر الذهاب إلى الأعلى