إسرائيل تدخل “خيام النزوح” إلى غزة تمهيداً لهجوم جديد

الشاهين الاخباري

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه سيبدأ بإدخال خيام ومعدات إيواء إلى قطاع غزة لنقل السكان نحو الجنوب، في خطوة وصفها بأنها “إنسانية”، بينما يرى الفلسطينيون أنها مقدمة لتهجير قسري جديد.

ووفق موقع “واللا” الإسرائيلي، فإن هذه الخطوات تأتي “للتمهيد للعملية العسكرية عبر دفع سكان غزة للتوجه جنوباً”، بالتزامن مع خطط لشن هجوم واسع على شمال مدينة غزة، أكبر تجمع سكاني في القطاع.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أوضح أن المساعدات ستدخل عبر معبر كيرم شالوم بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية، لكنها ستخضع لتفتيش أمني من وزارة الدفاع الإسرائيلية.في المقابل، أكدت وكالة “الأونروا” أنها لن تشارك في أي مشروع يهدف لإجبار سكان غزة على النزوح، محذّرة من أن الخطة الإسرائيلية “تستهدف التهجير لا الإغاثة”.على الصعيد السياسي، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر إسرائيلية أن الوسطاء الدوليين يدرسون طرح مقترح جديد لصفقة تبادل أسرى، وسط ما وُصف بـ”مرونة محتملة” من حركة حماس.

لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شدد أن أي اتفاق لن يتم إلا وفق “شروط صارمة”، تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة ونزع سلاح غزة بالكامل، إضافة إلى تشكيل حكومة جديدة “لا ترتبط بحماس أو السلطة الفلسطينية”.

حصيلة ثقيلة للضحاياوزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 70 شهيداً، بينهم ثمانية انتُشلوا من تحت الأنقاض، إضافة إلى 385 مصاباً.كما ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف قوافل المساعدات إلى 1,924 شهيداً وأكثر من 14,288 مصاباً، فيما سُجلت 11 وفاة جديدة نتيجة الجوع وسوء التغذية، ليرتفع عدد الضحايا بسبب المجاعة إلى 251 شهيداً بينهم 108 أطفال.وبذلك ترتفع حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى نحو 62 ألف شهيد وأكثر من 155 ألف مصاب.