منوعات

بدلة الرجل.. أناقة لا تعرف زمن

الشاهين الاخباري

منذ أكثر من قرن ونصف، أصبحت البدلة الرجالية رمزاً للأناقة والرسمية حول العالم، وانتشرت بدايةً في القرن التاسع عشر مع تغيّر أنماط اللباس في أوروبا، خاصة في بريطانيا التي كانت رائدة في صيحات الموضة آنذاك.

ففي ستينيات القرن التاسع عشر، بدأ تصميم البدلة بثلاث قطع: الجاكيت، البنطال، والصديري، لتكون بديلاً عملياً وأنيقاً عن الملابس التقليدية الطويلة والمعقدة التي كانت شائعة قبل ذلك.

ومع بداية القرن العشرين، أخذت البدلة شكلها الحديث، لتصبح الزي الرسمي للرجل في العمل، المناسبات، وحتى الحياة اليومية.

رغم تغيّر الموضات عبر العقود، لم تفقد البدلة مكانتها؛ فقد مرّت بتطورات في القصّات والألوان والأقمشة، من البدلة الكلاسيكية الداكنة، إلى التصاميم العصرية الأكثر مرونة وخفة.

واليوم، لا تزال البدلة حاضرة بقوة، سواء في الاجتماعات الرسمية أو حفلات الزفاف أو حتى كإطلالة شبابية أنيقة بلمسات جديدة.البدلة إذاً لم “تخرج من الموضة” في سنة معينة، بل على العكس، عاشت أجيالاً كاملة وظلّت أيقونة للأناقة الرجالية تتجدد مع كل عصر، لتثبت أنها قطعة خالدة في عالم الأزياء.

زر الذهاب إلى الأعلى