
ماهي المدن الأوروبية والعربية المرشحة لاحتضان لقاء بوتين وزيلينسكي
الشاهين الاخباري
أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، إلى إمكانية عقد مفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بلد أوروبي محايد، مرجحاً أن تكون سويسرا الخيار الأقرب، ومقترحاً مدينة جنيف كمكان محتمل للاجتماع.
وفيما يلي أبرز المدن المرشحة لاستضافة الاجتماع:
جنيف
أكد وزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس استعداد بلاده لمنح الحصانة للرئيس الروسي رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، شرط أن تتم زيارته في إطار مؤتمر سلام.
فيينا
عرض المستشار النمساوي كريستيان شتوكر استضافة المفاوضات، مذكّراً بدور فيينا الطويل في احتضان اللقاءات الدولية، حيث تستضيف مقار منظمات دولية مثل “أوبك” و”الوكالة الدولية للطاقة الذرية” و”منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”. لكن مراقبين يستبعدون قبول موسكو بهذين الخيارين، لكونها لم تعد تعتبر سويسرا دولة محايدة بعد انضمامها للعقوبات الأوروبية، إضافة إلى تدهور العلاقات مع فيينا في السنوات الأخيرة.
مينسك
أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة البيلاروسية ناتاليا إيسمونت أن مينسك مستعدة لتنظيم اللقاء.
الرياض
برزت السعودية كلاعب مهم في الوساطات خلال الحرب الأوكرانية، خصوصاً في عمليات تبادل الأسرى، كما استضافت جولة مفاوضات بين الوفدين الروسي والأمريكي، ما عزز موقعها كجسر تفاوضي يحظى بقبول الأطراف.
أبوظبي
تتمتع الإمارات بعلاقات اقتصادية وثيقة مع روسيا وشراكات استراتيجية مع الغرب، إضافة إلى دورها الفاعل في عمليات تبادل الأسرى بين موسكو وكييف، ما يجعلها مرشحاً مثالياً لاستضافة قمة تهدف إلى كسر الجمود.
الدوحة
تمتلك قطر خبرة واسعة في استضافة المفاوضات الدولية، من الملف الأفغاني إلى وساطات إقليمية متعددة، كما لعبت دوراً بارزاً في الوساطة بشأن الأطفال بين روسيا وأوكرانيا، ما يجعلها من أبرز الخيارات المحتملة.
أنقرة
تحافظ تركيا على علاقات جيدة مع الطرفين، وقد استضافت مدينة إسطنبول بالفعل جولات تفاوضية سابقة بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما يعزز فرص اختيارها مجدداً لاستضافة أي لقاء جديد.