إقتصاد وأعمال

تراجع الدولار وسط مخاوف من استقلالية المركزي الأميركي

الشاهين الاخباري

تراجع الدولار الخميس مع تخوف المستثمرين حيال استقلالية مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد انتقادات جديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل تصريحات رئيس المجلس جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على التوقعات بشأن أسعار الفائدة.

ودعا ترامب عضو المجلس ليزا كوك إلى الاستقالة بعد مزاعم من أحد حلفائه السياسيين بشأن رهنين عقاريين تحوزهما في ولايتي ميشيجان وجورجيا، في تكثيف لجهوده من أجل كسب النفوذ على البنك المركزي.

وقالت كوك إنها “لن تقبل الترهيب لإجبارها على التنحي” من منصبها في البنك المركزي. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأربعاء أن ترامب أخبر مساعديه أنه يفكر في محاولة إقالة كوك.

وقال براشانت نيونها، كبير محللي أسعار الفائدة لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى تي.دي للأوراق المالية “من المحتمل أن يثير ذلك تساؤلات حول مهام الإشراف والوظائف التنظيمية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، لكن ليس له آثار تذكر على السياسة النقدية على المدى القريب”.

وهذا ما يفسر رد الفعل الخافت نسبيا في أسواق العملات على هذه الأنباء إذ انخفض الدولار في البداية على إثرها إلا أن تعاملاته ظلت هادئة إلى حد كبير في الجلسة الآسيوية.

وحافظ الين الياباني على المكاسب التي حققها في الجلسات السابقة ولم يشهد تغيرا يذكر ليستقر عند 147.41 مقابل الدولار، في حين سجل اليورو 1.1642 دولار وبلغ الجنيه الإسترليني في أحدث التداولات 1.34535 دولار.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، عند 98.301.

وينصب التركيز هذا الأسبوع على ما إذا كان باول سيخالف توقعات السوق التي ترجح خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل عندما يلقي كلمة غدا الجمعة في ندوة جاكسون هول، بعد بيانات ضعيفة لوظائف يوليو تموز.

وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتداولون بنسبة 82% خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل.

بالنسبة للعملات أخرى، تكبد الدولار النيوزيلندي خسائر حادة خلال الليل ليصل إلى 0.58205 دولار بعد أن انخفض 1.2% إلى أدنى مستوى له منذ نيسان.

زر الذهاب إلى الأعلى