
هيئات دينية بالقدس تحذر من استمرار الانتهاكات بحق الأقصى
الشاهين الاخباري
شددت هيئات دينية بمدينة القدس المحتلة، يوم الخميس، على أن المسجد الأقصى المبارك ما زال يواجه مجموعة من المخاطر والانتهاكات بحق قدسيته، لا تقل خطورة عن حرقه قبل 56 عامًا.
وأوضحت الهيئات في بيان لها، وصل وكالة “صفا”، أن هذه الانتهاكات تشمل محاصرة المسجد واقتحامه بشكل منظم من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة بحماية الشرطة، وقيامهم بتصرفات استفزازية من صلوات وطقوس تلمودية علنية، والنشيد والرقص يوميًا داخل باحاته، في ظل تفريغه من المصلين وعرقلة دخولهم إلى مسجدهم.
وأكدت الهيئات التي تضم كلًا من مجلس الأوقاف، الهيئة الإسلامية العليا، وديوان قاضي القضاة، ودائرة الافتاء الفلسطينية، ودائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، أن المسجد الأقصى، ورغم محاولات تهويده وتغيير واقعه الديني والتاريخي والقانوني، سيبقى مسجدًا إسلاميًا للمسلمين جميعًا بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا فوق الأرض وتحتها.
ودعت الهيئات الدينية العالمين الإسلامي والعربي إلى تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن المسجد الأقصى.
ويأتي هذا التحذير في الذكرى السادسة والخمسين للحريق الذي طال المسجد القبلي في الأقصى على يد المتطرف الأسترالي مايكل روهان في 21 أغسطس 1969، والذي أدى إلى تدمير جزء كبير من المسجد وحرق كنوز إسلامية لا تقدر بثمن، من بينها منبر صلاح الدين الأيوبي التاريخي والعديد من الزخارف والمعالم الفنية الإسلامية.