أقلام حرة

الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي

الشاهين الاخباري

اشاد خلف الحبتور مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين.
بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي في النص الذي ادرجه على صفحته في الفيس بوك

https://www.facebook.com/share/1E8uH8BY8t

وكتب
مع استمرار التصعيد العسكري الخطير بين ⁧‫#إسرائيل‬⁩ و ⁧‫#إيران‬⁩، ومع ارتفاع مستوى الدمار والدماء والخسائر في الأرواح والمقدّرات من الطرفين، أجد نفسي أعود لأُحيي وأُشدّد على مضمون الكلمة الصادقة والجريئة التي ألقاها العاهل الأردني عبدالله الثاني — ملك المملكة الأردنية الهاشمية — أمام ⁧‫#البرلمان_الأوروبي‬⁩ قبل أيام. كلمة من رجل دولة حقيقي، تعكس حكمة عميقة ورؤية نابعة من الواقع ومن الخوف المشروع على مستقبل المنطقة والعالم.

‏جلالة الملك قالها بوضوح: “لا أحد سيكون في مأمن إن لم يتم وقف هذا التصعيد”، و”السلام لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على السلام أيضاً”. وهذا تماماً ما نؤمن به، وما دعوت إليه مراراً، لأن ⁧‫#السلام‬⁩ لا يمكن أن يُجزأ. ولا يُصنع بالقوة، بل بالعدل، والاحترام، والاعتراف بالحقوق.

‏والحقّ أن أساس هذا السلام يجب أن يبدأ في ⁧‫#حل_الدولتين‬⁩، الذي يُعطي الفلسطينيين حقهم الطبيعي في قيام دولة مستقلة، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، بسلام وأمن وكرامة. إن تجاهل هذا الحل هو تجاهل لحقيقة سياسية وأخلاقية لا يمكن القفز فوقها، وهو ما سيبقي الصراع مفتوحاً، ويُجهض كل مسعى نحو الاستقرار.

‏ما نراه اليوم ليس نزاعاً محدوداً، بل انزلاقاً إقليمياً واسعاً قد يجرّ العالم إلى مزيد من الفوضى، ويُغلق الأبواب أمام التنمية، ويقضي على أي أمل في استقرار مستدام. والأخطر، أن الشعوب — لا الأنظمة — هي من تدفع الثمن الأكبر دائماً.

‏أناشد المجتمع الدولي، والدول المؤثرة، أن تتجاوز مرحلة التنديد والشجب، وأن تتحرك عملياً قبل أن تتوسع دائرة النار وتطال الأبرياء في كل اتجاه. وأن يتحمّل الجميع مسؤوليته — لأن من يسكت عن الظلم، يساهم في صنع الفوضى.

‏ونحن في دول الخليج والعالم العربي، نريد أن نعيش بسلام، وأن نُعطي أبناءنا مستقبلاً أفضل. وهذه الفرصة تبدأ فقط عندما نضع حداً للحروب، ونعيد صوت المنطق إلى الطاولة.

‏كفى صمتاً وتجاهلاً. حان وقت التحرك، قبل أن يُغلق باب العالم في وجوهنا جميعاً.

من هو خلف الحبتور .
مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين. وهو عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي وفي مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري عضو في كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفرد والعضو غير الأمريكي الوحيد في مجلس الحكام العالمي للمنظّمة الأمريكية المتحدة للخدمات (USO) ما بين 1994 و1997. استثماراته تتكون أغلبها من الإنشاءات العقارية.

زر الذهاب إلى الأعلى