أخبار الاردنفلسطين

الطيبي في ضيافة الفراعنة

الشاهين الاخباري -رانـدا جميل


إستضاف النائب السابق في البرلمان الاردني الاستاذ و الكاتب والمحلل السياسي و المختص بالشأن الفلسطيني حمادة فراعنة وبحضور مجموعة من الصحفيين والاعلاميين الاردنيين والعرب يوم أمس الدكتور احمد الطيبي ـــ عضو الكنسيت الاسرائيلي رئيس الحركة العربية للتغيير و رئيس القائمة البرلمانية المشتركة. في حديث موسع عن الشأن الفلسطيني في ظل وجود الحكومة الاسرائيلية الحالية .
الطيبي قال : إن سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كانت وما زالت تعتمد على العنصرية ضد فلسطينيين الداخل عرب 1948، إلى جانب إقصائهم وتهميشهم في شتى المجالات ,
وتحدث عما تشهدة الاراضي الفلسطينية كل يوم من تظاهرات اتت تحت عنوان نعم للديمقراطية لا للديكتاتورية قال نحن كعرب ضد مايسمونة بالديمقراطية التي يرونها والقائمة علي الوضع القائم وليس التغيير .
وأكد ان السبب ا المباشر لهذة المظاهرات وماتشهدة من اصرار واستمراية هو مايسمة بالصلاحات القضائية او مايسمى بالانقلاب القضائي الذي تسعى الية الحكومة الحالية ممثلة في حزب الليكود برئاسة بنيامين نتينياهو . بهدف االسيطرة الكاملة علي مفاصل الحكم والجهاز القضائي .
وأضاف ان المظاهرات بما تحتويها بما يسمى بالكتلة ضد الاحتلال رغم قلتهم الا انها ربما تحد قليلا من بعض قوة معسكر اليسار . ومحاولة لنسخ نموذج مماثل للنموذج الهنغاري رغم اعتراض الاتحاد الاوروربي بان هنغاريا ليست دولة ديمقراطية بسبب تسلط الحكومة وسيطرتها علي السلطة القضائية والاعلام .
وقال ان الحرب مازالت قائمة بين معسكرين معسكر المحافظين وهم اليهود الشرقيين والاحزاب المتدينة واساسهم المستوطنيين . وبين المعسكر اللبرالي وهم العارضة والعلمانيين والاقتصاديين والاجهزة الامنية وقيادات الجيش .
و ان الشيء اللافت هو طريقة التحدث عن المعسكرين وان هناك شرخ كبير بينهما وكأننا نتحدث عن شعبين وليس شعب واحد واكد ان العلاقة بينهما علاقة عدائية بسبب التخوين والطائفية المقيته .
ووصف الحكومة الحالية باليمينية الفاشية المتطرفة واشار الي سياسة وزير المالية ووزير الدفاع قائلا ان هدفهم الاول هو الضم الزاحف ومنع اقامة دولة فلسطينية وهذا النوع من السياسات يسبب القلق لكل الاقليم .
وعن الاردن قال رغم عدم وجود احد في المؤسسة الاسرائيلية يتحدث عن الاردن الا ان بعض الاعضاء يسيشر الي ان الاردن هي الوطن البديل تحقيقا لحلمهم باقامة دولة اسرائيل من البحر الي النهر .
واشاد بدور الاردن واهمية الاقصى بالنسبة للاردنيين ودور الوصاية الهاشمية علي الاقصى والمقدسات الاسلامية التي تهم الفلسطنيين .
وأكد ان الاردن مازال علي موقفة من القضية الفلسطينية من عام 48 من دعم للطلاب والاحزاب الفلسطينة .
اما عن موقف الجانب الفلسطيني من حكومة نتنياهو قال نحن كفلسطينيين معارضين لهذة الحكومة بشدة لانها حكومة احتلال واستيطان علي المسار السياسي والوطني , ناهيك عن السياسات العنصرية لبعض الوزراء بالتحديد وزير المالية الحالي تجاه عرب الداخل كمواطنين .
وفي سؤال خاص لوكالة كليوباترا للانباء لماذا لا يوجد قائمة عربية موحدة للاحزاب العربية في الكينسيت الاسرائيلي يكون لها الدور القوي في التأثير بدلا من تفتت الاصوات العربية ؟, قال الطيبي هذا هو مطلب الشعب فعندما صار توحد للمرة الاولي حصلنا كاحزاب عربية بالكينسيت على 13 صوتا في المرة الاولي و15 صوتا للمرة الثانية ولو استمرت الوحدة لحصلنا على 17 صوتا . لكن انشقاق القائمة العربية الى قائمتين ادى الى خدمة الأزاب اليمينية وإضعاف القائمة العربية الموحدة .

زر الذهاب إلى الأعلى