
سنتان على رحيل الطيب الخلوق… الحاج نهاد قاسم الرفاعي
يوسف الرفاعي
إلى من رحل جسداً وبقي أثراً… إلى من ترك بصمة لا تُنسى في القلب والذاكرة.
تمرّ اليوم سنتان على وفاة المغفور له بإذن الله والدي الحاج نهاد قاسم الرفاعي، الرجل الذي لم يكن مجرّد أب، بل كان عنواناً للحنان، والكرم، والطيبة الصافية.
عامان من الغياب، وما زال الحنين كما هو…
عامان وما زال صدى صوته، ودفء حضنه، وصدق ملامحه، لا يفارقنا.
نهاد قاسم الرفاعي…
أبٌ لم يعرف إلا المحبة، وصوتٌ لم يعلُ إلّا بالخير، ووجهٌ لم يُعرف عنه إلّا الطيبة.
كل من عرفه، أحبه. وكل من تعامل معه، شعر بأمان لا يوصف.
وكل من يراني اليوم، يقول لي بكل محبة:
“أنت بتشبه أبوك.”
وهذا أعظم شرف أحمله.
نفتقدك يا أبي في كل موقف، في كل دعاء، في كل لحظة فرح ما عاد لها طعم من بعدك.
رحلت، لكنك ما غبت…
زرعت فينا ما يبقى، وتركت إرثاً من الأخلاق لا يذبل.
نسأل الله لك الرحمة والمغفرة، وأن يجعل قبرك روضةً من رياض الجنة،
وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته، حيث لا فراق بعد اليوم.
رحمك الله يا نهاد… يا أعظم أب، ويا أطيب قلب.
ابنك المحب يوسف الرفاعي