فلسطين

في محاولة لفرض سيطرته.. الاحتلال يُواصل إغلاق الأقصى ومنع دخول المصلين

الشاهين الاخباري
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الإثنين، إغلاق المسجد الأقصى المبارك، محاولًا السيطرة الكاملة عليه وترسيخها بالقوة.

ولليوم الثاني على التوالي، يستغل الاحتلال إعلان “حالة الطوارئ”، عقب العدوان الإسرائيلي على إيران، من أجل إغلاق الأقصى وتفريغه من المصلين.

ويحاول الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى وطمس هويته الإسلامية، عبر منع المصلين من دخوله وتأدية الصلوات في باحاته.

ورصدت عدسات النشطاء والمصلين المحرومين صورًا من داخل باحات المسجد، تُظهر خلوّه شبه التام من المصلين، في مشهدٍ مؤلم يعكس حجم التضييق وتصعيد الاحتلال.

والأحد، أعادت قوات الاحتلال إغلاق الأقصى بشكل كامل، وأجبرت المصلين على الخروج منه، ضمن التشديدات المتواصلة لليوم التاسع على التوالي.

ويأتي إعادة إغلاق الأقصى، بعد مرور ثلاثة أيام على فتح أبوابه بشكل جزئي، وتحديد عدد المصلين بـ500 مصل، بعد إغلاقها يوم الجمعة الماضي الموافق 13/يونيو الماضي، بالتزامن مع بدء العدوان على إيران.

وشددت قوات الاحتلال من حصارها وإغلاقاتها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى ساحة البراق، بما في ذلك من جهة باب الأسباط، وباب المغاربة، وجورة العناب، وباب الخليل.

وأضافت أن القوات أغلقت كنيسة القيامة وكافة الكنائس والمزارات المسيحية، بحجة تعليمات ما يسمى “الجبهة الداخلية”.

وذكرت أن البلدة القديمة شهدت ليلة أمس، استنفارًا أمنيًا وانتشارًا مكثفًا لقوات الاحتلال ووحداته الخاصة، ضمن إجراءات عسكرية لتأمين اقتحام رئيس الوزراء الاسرائيلي حائط البراق، برفقة طاقم صحفي تابع لقناة 14 اليمينية.

زر الذهاب إلى الأعلى