انطلاق فعاليات ” همة ولمة” في مختلف محافظات المملكة اليوم

الشاهين نيوز

انطلقت اليوم حملة” همة ولمة -نحو أردن أنظف، يداً بيد مع أردن النخوة -بلدك بيتك”، في جميع محافظات المملكة للتصدي لظاهرة إلقاء النفايات بشكل عشوائي في المناطق السياحية، الأثرية والبيئية ومناطق التنزه في المملكة. وشارك في الحملة الآلاف من المتطوعين من محبي الطبيعة، والمؤمنين بأهمية القضاء على هذه الظاهرة السلبية من مختلف الجهات والمؤسسات.

وتنظم هذه الحملة سيدات متطوعات تحت مظلة الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، بالشراكة الاستراتيجية مع وزارتي البيئة والسياحة والآثار والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وجهد – الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، وبالتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات المعنية. وأطلقت الحملة بالتزامن مع يوم السياحة العالمي ويوم النظافة العالمي في مسعى إلى إشراك مليون شخص في نشاطاتها المختلفة التي تستهدف كافة محافظات المملكة، والتي تسعى إلى ترسيخ السلوك الإيجابي المرتبط بالإنسان، بالإضافة لما يرافق هذه الحملة من عناصر استدامة تجعل منها حملة مؤسسية وليست مجرد حملة عابره من خلال مراحلها المختلفة.

وأكد القائمون على هذه المبادرة بأن فعالية اليوم ما هي إلا انطلاقة لبرنامج أوسع سيركز على التوعية والتثقيف وإشراك المجتمعات المحلية وتبادل الخبرات وقصص النجاح ليستفيد منها الجميع، حتى نصل إلى النتيجة المرجوة. وانطلقت الحملة منذ الساعة التاسعة صباحاً في جميع محافظات المملكة وعلى النحو التالي : في عمان متنزه عمان القومي، حدائق الملك عبدالله، متنزه غمدان، سحاب – شارع البلدية باتجاه الحديقة الهاشمية، شارع الرينبو الدول الأول، الدوار الثاني والدوار الخامس، حديقة بنك الإسكان عبدون، محيط مستشفى البشير، اللويبدة، منطقة العبدلي، وفي اربد، بلدية طبقة فحل شارع المشارع، أم قيس ، البرك الرومانية الحصن، منطقة الشعلة، وفي عجلون، قلعة عجلون، محيط الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة، أم السوس، منطقة عنجرة كنيسة سيدة الجبل، محيط مار الياس، الزرقاء غابات بيرين، منطقة الأزرق، والعقبة جوف البحر، الشط الجنوبي والأوسط، محيط ميناء الحاويات والطريق الخلفي، وقرية وادي رم التراثية، وقرية الديسي ومنطقة المخيمات، وفي الطفيلة غابة حمد بن جازي و أحراج عابل، وفي مأدبا جبل نيبو، والمفرق أم الجمال، وجرش الموقع الأثري ومحمية الغزلان، وفي الكرك قلعة الكرك وغابة اليوبيل، وفي معان مدخل المدينة الرئيسي ومنطقة البيضا، والبلقاء جلعاد ومنطقة الحراج وجسر الملك حسين والجسر الخشبي منطقة الكنايات والغابة الاسكندنافية و شارع الفنادق – البحر الميت وشاطئ عمان السياحي.

وإلى جانب هذ الأماكن المعلنة قام المئات من السكان بأعمال التنظيف في المناطق المحيطة بهم وفي المدارس وبعض المتنزهات والطرقات الفرعية التي تتجمع فيها النفايات بكثرة، وحول النوادي الرياضية وغيرها. وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي بأهمية قطاع السياحة في الأردن من حيث الأهمية التاريخية، والاجتماعية والإنسانية، والأهم خلق فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني والتركيز على قضية النفايات باعتبارها قضية وطنية، ولفت النظر حول الأضرار التي تشكلها انتشار النفايات على الصحة، البيئة، المياه، والزراعة.

وكان القائمون على الحملة أعلنوا الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي، أن مختلف الجهات المعنية بالسياحة تتلقى العديد من الملاحظات من زوار(سياح) المملكة تتعلق بموضوع النظافة للمواقع السياحية، الأثرية والبيئية ومن هنا تأتي أهمية هذه الحملات في الحفاظ على نظافة هذه المواقع لتعكس الصورة المشرقة عن الأردن والأردنيين. ويدعو القائمون على الحملة الجميع للمساعدة في الاستمرارية للحفاظ على النتائج الكبيرة التي تم إنجازها اليوم بأن يقوم الجميع بتبني مواقع مختلفة قريبة لمنازلهم أو أماكن عملهم للوقوف على نظافتها باستمرار، والتعاون بتوعية الأهل والأصدقاء بأهمية الحفاظ على النظافة والقضاء على السلوكيات السلبية. وأشارت صاحبة المبادرة، السيدة لانا الحمارنة: “بأن نجاحنا اليوم لم يكن سيتحقق لولا العمل الدؤوب والمشترك يداً بيد مع جميع شركائنا في عمان وفي المحافظات ابتداء بالمؤسسات الحكومية وأجهزة الدولة، وكذلك القطاع الخاص والهيئات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني والشباب والناس عامة الذين لبوا نداءنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذين سنواصل العمل معهم جميعا حتى نصل إلى النتيجة المرجوة، وهي التخلص من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات، بل ونقوم بالاستفادة منها كمصدر للدخل”.