دوليعاجل

عاجل …الوفيات في إسبانيا تتجاوز حصيلة الصين مع تسجيل 3434 حالة جراء كورونا المستجد

الشاهين نيوز

بات على ثلث سكان العالم البقاء في بيوتهم الأربعاء بعد قرار الهند عزل سكانها البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي يزرع الفوضى عالمياً رغم محاولات رئيسي الولايات المتحدة والبرازيل التقليل من أهميته.

ويواصل وباء كوفيد 19 حصد الأرواح في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وغيرها من الدول. وتكاد المستشفيات في الدول الأكثر تضرراً أن تنهار، مع إنهاك العاملين في مجال الصحة، وتعرضهم للعدوى نتيجة نقص الأقنعة والمعدات، أما الضحايا فيدفنون أو تحرق جثثهم على عجل.

وتوفي أكثر من 18 ألف شخص في العالم بسبب الفيروس، وأصيب به أكثر من 400 ألف في 175 بلداً ومنطقة. غير أن هذا العدد لا يعكس الرقم الحقيقي للإصابات لأن الكثير من الدول لا تختبر إلا الحالات التي تستدعي نقلاً إلى المستشفى.

إيطاليا

ولا تزال إيطاليا تتصدّر قائمة الدول الأكثر تسجيلا للوفيات في الساعات الأربع والعشرين الماضية بـ 743 حالة، تليها إسبانيا بـ 514 حالة، ومن ثم فرنسا بـ 240 حالة. وبلغ عدد الوفيات في إيطاليا 6820 حالة والإصابات 69176.

أعلنت السلطات الإيطالية مساء الثلاثاء تسجيل 743 وفاة جديدة و5249 إصابة جديدة، علما أنها أعلنت شفاء ما مجموعه 8326 شخصا من الفيروس.

الصين

وفي الصين بلغ عدد الإصابات 81591 حالة بعد تسجيل إصابات جديدة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 3277 حالة وفاة، بينما شفي 73159 شخصا من الفيروس.

الهند

أمرت الهند، أكثر الدول كثافة سكانية في العالم بعد الصين، بعزل تام لكافة سكانها البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة اعتباراً من الأربعاء. وحذر رئيس الوزراء ناريندرا مودي في خطاب “تذكروا أن عدم البقاء في بيوتكم من شأنه أن يجلب مرض فيروس كورونا المستجد الخطير إلى أسركم”.

وتسجل الهند 519 إصابة و10 وفيات حتى الآن. ومع إعلان العزل في الهند، أصبح 2,6 مليار شخص حول العالم مجبرين على البقاء في بيوتهم، وفق تعداد لفرانس برس استناداً إلى قاعدة بيانات. ويساوي ذلك ثلث عدد سكان العالم البالغ 7,8 مليار نسمة بحسب الأمم المتحدة في 2020.

إسبانيا

الوفيات في إسبانيا تتجاوز حصيلة الصين مع تسجيل 3434 حالة جراء كورونا المستجد (السلطات)

إيران

ألمح الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء إلى إمكانية تشديد تعامل طهران مع تفشي وباء كوفيد 19، معلناً عن فرض “تدابير جديدة” و”صعبة” على السكان في الأيام المقبلة. ورفضت إيران الأكثر تضرراً من فيروس كورونا المستجد بعد إيطاليا والصين وإسبانيا حتى الآن فرض تدابير حجر أو عزل على السكان.

ومع رفضها اتخاذ تدابير إلزامية، حضت السلطات في إيران حتى الآن السكان على البقاء في المنازل “قدر الإمكان”، خلال فترة عطلة رأس السنة الإيرانية التي تشهد عادة حركة نقل كبيرة للقاءات العائلية والسياحة الداخلية. وأشار روحاني إلى أن المشروع المرتقب “قد يؤدي إلى خلق مشاكل في السفر بالنسبة للسكان وقد يطلب من الناس العودة في وقت أبكر إلى المناطق التي يتحدرون منها”. وذكر أن “ذلك قد يعرقل موجة السفر التالية. على الناس أن يعلموا أن هذه قرارات صعبة يجب اتخاذها من أجل حماية حياتهم”. “لكن لا خيار آخر” بحسب روحاني “لأن حياة الناس تهمنا”، متحدثاً عن مشروع “لمدة 15 يوماً” يفترض “تطبيقه بعناية بحلول السبت 4 نيسان/ابريل”، أي خلال 10 أيام. ويتزامن هذا التاريخ مع عودة التعليم في المدارس بعد عطلة عيد النوروز. وأعلن روحاني كذلك “أوضح وزير الصحة اليومية أننا قطعنا الموجة الأولى من المرض، لكن موجة ثانية قد تحلّ في الأيام المقبل وعلينا إدارتها”، مضيفاً “تعاون السكان بشكل جيد جداً (مع السلطات لمكافحة فيروس كورونا) في كافة أنحاء البلاد ويجب الاستمرار بذلك”

روسيا

قال الكرملين ان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيخاطب الأمة الروسية الأربعاء حول تفشي فيروس كورونا المستجد عبر شاشات التلفزيون، في ما يعد حدثاً نادراً. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين “سينتهي الرئيس قريبا من صياغة كلمته للمواطنين”، على أن يتوجه إليهم في غضون عدة ساعات

فرنسا

وسجّلت فرنسا 1100 وفاة و22633 إصابة.

الولايات المتحدة

وفي الولايات المتحدة ارتفع عدد الوفيات إلى 600 وفاة وانتشر الفيروس بسرعة في مختلف الولايات حيث سجلت أكثر من 55222 إصابة. كما أعلنت السلطات الأمركيية تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في مركز لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في البلاد، مشيرة إلى أنّ المصاب مكسيكي يبلغ من العمر 31 عاماً ومحتجز في نيوجيرسي.

وقالت “إدارة الهجرة والجمارك” (شرطة الهجرة) في بيان إنّ المصاب نقل إلى الحجر الصحّي حيث يتلقّى الرعاية وإنّ مركز الاحتجاز الواقع في هاكنساك بمقاطعة بيرغن علّق في الحال عمليات استقبال المهاجرين الجدد.

وسارع “الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية”، المنظمة غير الحكومية المتخصصة في الدفاع عن الحقوق المدنية، إلى المطالبة بالإفراج عن المحتجزين، مؤكّداً أنّ أحد عناصر إدارة الهجرة والجمارك العاملين في هذا المركز بالذات خضع لفحص كورونا وأنّ نتيجة فحصه كانت إيجابية الأسبوع الماضي.

وتحتجز شرطة الهجرة الأمريكية حالياً حوالي 37 ألف مهاجر غير قانوني. ولجأت منظمات حقوقية عدّة في مقدّمها الاتّحاد الأمريكي للحريات المدنية إلى القضاء للطعن بقانونية احتجازهم وطلب الإفراج عنهم، أو على الأقلّ عن الأكثر ضعفاً من بينهم.

وفاة أول قاصر بفيروس كوفيد-19

كما أعلنت السلطات الصحية في ولاية لوس أنجلس الثلاثاء وفاة مراهق مصاب بفيروس كورونا المستجدّ، في أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس كوفيد-19 تسجّل في الولايات المتحدة لدى شخص يقلّ عمره عن 18 عاماً. وقالت لجنة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلس في بيان إنّها أحصت وفاة ثلاثة أشخاص إضافيين بالفيروس هم بالغان عمرهما 50 و70 عاماً و”مراهق يقلّ عمره عن 18 عاماً” وكان يعيش في لانكاستر الواقعة على بعد 40 كلم شمال مدينة لوس أنجليس.

وبحسب الخبراء فإنّه من النادر للغاية أن يتسبّب كوفيد-19 بمضاعفات خطرة لدى الأطفال وهناك عدد محدود جداً في العالم من الأطفال الذين أصيبوا بالفيروس وتوفّوا.

وكانت سلطات كاليفورنيا قد فرضت إغلاقاً عاماً في كامل مقاطعة لوس أنجلس وسائر أنحاء الولاية للحدّ من تفشّي الوباء، كما أمرت السكان بتجنّب كل الأنشطة “غير الأساسية” وكل التنقّلات غير الضرورية.

وفاة الكاتب المسرحي الأميركي تيرينس ماكنالي

توفي الكاتب المسرحي الاميركي تيرينس ماكنالي بسبب مضاعفات جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد عن 81 عاما، وفق ما أفاد وكيل أعماله لوكالة فرانس برس. وأوضح مات بولك “أريد تأكيد هذه الأخبار المفجعة… تيرينس ماكنالي توفي” في مستشفى في فلوريدا. وأضاف أن ماكنالي، الكاتب المسرحي الذي فاز بأربع جوائز “توني أووردز” أصيب بسرطان الرئة لكنه شفي منه إلا أنه ما زال يعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن. ومن أبرز أعماله “ماستر كلاس” وهي مسرحية قدمت في باريس العام 1997 من بطولة فاني أردان، و”كيس أوف ذي سبايدر وومن” و”راغتايم”.

وكتب ماكنالي وهو مثلي بشكل علني، عن رهاب المثلية والإيدز، كما في مسرحيته “ليبس توغيذر، تيث ابارت” التي عرضت للمرة الأولى في العام 1991.

بدأ الكاتب العمل في برودواي في سن 23 لكنه أصبح معروفا في الولايات المتحدة بعد ربع قرن، في العام 1987. وهو قال في العام 2019 خلال حفلة توزيع جوائز “توني أووردز” عند استلام جائزة عن مجمل مسيرته الفنية “يحتاج العالم الآن أكثر من أي وقت مضى إلى فنانين يذكروننا بالحقيقة والجمال واللطافة”.

تيرينس ماكنالي هو من أوائل المشاهير الذين توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا بعد مانو ديبانغو عازف الساكسفون الكاميروني الذي توفي عن 86 عاما.

كوريا الجنوبية

طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب معدات اختبار خاصة بفيروس كورونا المستجد من كوريا الجنوبية، وفق ما أفاد نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-ان الأربعاء، في وقت تسعى واشنطن إلى إعادة النشاط سريعاً إلى اقتصادها الأكبر في العالم. وانتشر الفيروس بشكل كبير في كوريا الجنوبية التي كانت الأكثر تضرراً منه بعد الصين في بداية فترة انتشاره، لكنها تمكنت من السيطرة عليها من خلال تدابير واسعة لفحص السكان وتتبع مصادر الإصابات. وبحلول منتصف ليل الثلاثاء، يكون 367 ألف شخص في كوريا الجنوبية قد خضعوا للفحص المجاني لكل شخص يحيله طبيب أو كان له تواصل مع حالات إصابة مؤكدة ومن جاءت نتيجة اختباره إيجابية. وتسجل الولايات المتحدة أكبر عدد إصابات في العالم (55 ألف حالة) بعد الصين وإيطاليا، علماً أنها في البداية لم تجر عمليات فحص كثيرة.

ويأتي طلب ترامب لمعدات الاختبار في وقت دعا فيه إلى وضع حدّ بأسرع وقت للتباعد الاجتماعي وأعلن بداية نهاية الأزمة الصحية في الولايات المتحدة. وقال مون خلال زيارته لمركز تصنيع معدات اختبار في سيول “قدم الرئيس ترامب من الولايات المتحدة … طلباً إلينا للتزود بشكل طارئ بأدوات حجر مثل معدات الاختبار”.

بنما

أعلن رئيس بنما لورننتينو كورتيزو الثلاثاء فرض “حجر صحّي شامل وإلزامي” في سائر أنحاء البلاد للحدّ من تفشّي فيروس كورونا المتسجدّ، مشيراً إلى أنّ هذا التدبير الاستثنائي سيدخل حيّز التنفيذ صباح الأربعاء وسيستمر إلى أجل غير مسمّى.

وفي تغريدة على تويتر كتب رئيس الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى إنّه “اعتباراً من الساعة الخامسة والدقيقة الأولى (10,01 ت غ) من صباح الأربعاء 25 آذار/مارس وإلى أجل غير مسمّى أُعلن الحجر الصحّي الشامل والإلزامي على كامل التراب الوطني مع بعض الاستثناءات”.

وأوضح كورتيزو أنّ القطاعات المستثناة من هذا الحجر هي سلسلة الإنتاج الغذائي والطواقم الطبية وقوات الأمن والمصارف ومتاجر الأغذية، مشيراً إلى أنّه سيُسمح للمواطنين بالخروج من منازلهم لمدة ساعتين يومياً فقط للتزوّد بالطعام والدواء.

وبحسب الإحصاءات الرسمية فإنّ بنما هي الدولة الأولى في أمريكا الوسطى من حيث عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ إذ بلغ عدد الإصابات فيها الثلاثاء 443 حالة بارتفاع 98 حالة عن حصيلة الإثنين. أما عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس فوصل إلى ثمان.

وبذلك تنضم بنما إلى قائمة طويلة من الدول التي فرضت إجراءات مشابهة للحدّ من تفشّي الوباء الذي ظهر للمرة الأولى في نهاية العام المنصرم في وسط الصين وبلغ عدد المصابين به حتى اليوم أكثر من 400 ألف نسمة حول العالم توفي منهم أكثر من 18 ألف شخص.

الأوروغواي

أغلقت الأوروغواي الثلاثاء حدودها أمام الأجانب وحظرت على مواطنيها السفر إلى الخارج بقصد السياحة وذلك في إطار تشديد إجراءاتها لمكافحة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ. وقال إرنستو تالفي، وزير خارجية الأوروغواي، خلال مؤتمر صحفي إنّ “دخول الرعايا الأجانب محظور، أياً تكن وسيلة النقل التي يستقلّونها وأياً تكن الحدود التي يصلون إليها”.

وأضاف أنّ هذا الحظر يستثنى منه الأجانب المقيمون في البلاد، وكذلك رعايا كل من الأرجنتين والبرازيل والباراغواي – الدول الثلاث الأعضاء في ميركوسور- بشرط أن يكون هؤلاء قد “وصلوا إلى المطار في رحلة تزانزيت بقصد العودة إلى بلدانهم”.

من جهته أعلن الأمين العام للرئاسة ألفارو ديلغادو فرض حظر سفر على كل المواطنين الراغبين بمغادرة البلاد بقصد السياحة، مشيراً إلى أنّ هذا الحظر سيسري لغاية 13 نيسان/أبريل.

وكانت الأوروغواي قد أعلنت في 16 مارس/آذار الجاري إغلاق حدودها بالكامل مع الأرجنتين، قبل أن توسّع هذا الإجراء يوم الأحد ليشمل حدودها مع البرازيل. وسبق لهذه الدولة أن علّقت الرحلات الجوية بينها وبين أوروبا.

وبلغت الحصيلة الرسمية لأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ في الأوروغواي 189 شخصاً.

ليبيا

أعلنت ليبيا مساء الثلاثاء تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ كوفيد-19، بحسب ما أفاد وزير الصحة بحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس. وقال الوزير أحميد عمر في شريط مصوّر “تمّ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في ليبيا”.

وأضاف “تمّ التأكّد من الإصابة بعد إجراء الفحوصات في مختبر الصحة العامة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض”. من جهته أوضح بدر الدين النجار، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أنّ المصاب ليبي عاد من السعودية مؤخّراً عن طريق تونس (…) وظهرت عليه الأعراض بعد أكثر من أسبوع من عودته إلى ليبيا”.

واتّخذت السلطات في غرب ليبيا وتلك المنافسة لها في الشرق، إجراءات مشدّدة للتصدّي لخطر فيروس كورونا المستجدّ، من أهمّها إغلاق المنافذ البرية والبحرية ثلاثة أسابيع، وتعطيل الدراسة حتى نهاية الشهر الجاري، إضافة إلى فرض حظر تجول ليلي يستمر 12 ساعة يومياً.

وكانت الأمم المتحدة ودول غربية وعربية دعت الأسبوع الماضي طرفي النزاع في ليبيا إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية لمواجهة خطر الوباء.

ورغم قبول الطرفين بوقف إطلاق النار إلا أنّ دويّ الاشتباكات كان لا يزال يُسمع بشكل متقطّع خلال اليومين الماضيين، مع تبادل طرفي النزاع الاتّهامات بالمسؤولية عن خرق الهدنة.

تركيا

أوقفت السلطات التركية 410 أشخاص لاتهامهم بـ”الاستفزاز” عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتهم منشورات لا أساس لها حول فيروس كورونا المستجد، كما أعلن الأربعاء وزير الداخلية.

وقال الوزير سليمان صويلو خلال مقابلة مع قناة “24 تي في”، “في هذا اليوم، أجريت 410 توقيفات. والعملية القضائية متواصلة”. ودعت الحكومة التركية منذ عدة أيام إلى عدم الاعتماد على المعلومات المغلوطة التي من شأنها إثارة الهلع حيال جائحة كوفيد 19.

وتسجل تركيا حتى الآن 1872 حالة إصابة إضافية بالفيروس بينها 44 وفاةً، وفق أرقام رسمية نشرت مساء الثلاثاء. واتخذت الحكومة عدة إجراءات للحد من تفشي الفيروس المستجد، كفرض الحجر على المسنين وإغلاق المدارس.


زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page