أخبار الاردنعاجل

ابرز ما جاء بالإيجاز صحفي لوزيري الصحة والدولة لشؤون الاعلام

الشاهين نيوز

* العضايلة:
– عوّدناكم، منذ البداية أن نتعامل بكلّ شفافيّة ومصداقيّة، وأن لا نغفل أيّ ملاحظة أو استفسار أو موضوع يهمّ الرأي العام.
– أيضاً، اعتدنا أن لا نكتفي بذكر الإيجابيّات فقط، بل لدينا الجرأة أن نشير إلى السلبيّات، وأن نقرّ بالأخطاء ونعتذر عنها، أينما كانت.
– نحذّر من الخوض في تفاصيل الحياة الخاصّة للمصابين أو حالات الاشتباه أو المخالطة، ونهيب بكل من لديه معلومات عن حالة إصابة محتملة فليتواصل مع وزارة الصحة أو الرقم المجاني (193) بدلاً من الاستعراض على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى نساعد فرق التقصي الوبائي من الوصول إلى الحالات وفحصها.

– كثيرا ما يرافق الإعلان عن حلات الإصابة أو الوفاة لغط وتراشق واجتهاد على وسائل التواصل الاجتماعي، والكثير منه في غير مكانه وللأسف.
– قلنا من قبل أن هذا المرض ليس عيباً، والاشتباه به ليس عيباً كذلك، ووضع البعض في الحجر الصحي ليس عيباً أيضاً؛ بل العيب بإخفاء ذلك وتعريض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر.
– مساء أمس، دار جدل واسع حول مخالطة أحد الأشخاص الملزمين بالحجر الذاتي لمجموعة من المواطنين ولزملائه في العمل، وتمّ تداول معلومات كثيرة، وبعضها غير دقيق، وسيوضح معالي وزير الصحّة بعد قليل حقيقة هذا الأمر.
– سياسة الحجر الذاتي في المنزل قد لا تجدي مع بعض الأشخاص، لذا سيتمّ تحديد مناطق جديدة للحجر سنعلن عنها لاحقاً، وفي حال رغب الشخص الذي تقرّر الحجر عليه دخول أحد الفنادق المخصّصة للحجر فسيكون ذلك على نفقته الخاصّة.
– كل من يثبت أنّه مصاب، ويحاول التهربّ من الإجراءات الطبيّة التي تحدّدها وزارة الصحّة، بما في ذلك إجراءات العزل، سيتمّ اتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّه، بما في ذلك فرض غرامة مالية أو السجن، باعتباره هدّد صحّة المواطنين وعرّض سلامتهم للخطر.
– أيضاً، كل من يشتبه بإصابته، ويُطلَب منه الخضوع لإجراءات الحجر الذاتي ولم يلتزم بذلك، سيعرّض نفسه للمساءلة القانونيّة، بما في ذلك فرض غرامة مالية أو السجن، باعتباره يهدّد صحّة المواطنين ويعرّض سلامتهم للخطر.

* جابر يعرض تفاصيل اصابة (صبحي) بفيروس كورونا بعدما أثارت جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
– بتاريخ 26 آذار 2020 تم ابلاغنا من قبل ممرضة في إحدى المستشفيات الخاصة بوجود عينة لشخص متوفى مشتبه باصابته بفيروس كورونا، حيث قام ذوو المتوفى برفض انتظار نتائج التحليل، وقاموا بدفن الفقيد فورا- تم التواصل مع ذوي المتوفى، وطلبنا منهم الخضوع لفحص الكورونا، حيث رفض ذووه الطلب بحجة أن والدهم لم يكن مصابا- بعد عدة اتصالات، توافقنا على أخذ عينات بسرية تامة، وتم الطلب من العائلة حجر نفسها داخل العمارة لحين صدور نتائج التحليل- تبين اصابة زوجة المدعو (صبحي)، وتم التواصل مع ذوي المصابة والتأكيد على ضرورة حجر أنفسهم داخل المبنى- حاول الأهل التملص من نقل المريضة إلى مستشفى الأمير حمزة بحجة معاناتها من مرض في العين.- عند متابعة الحالات المدخلة إلى مستشفى حمزة، تبين عدم وجود الزوجة، ليتمّ التواصل مع الزوج الذي لم يكن متعاونا- بعد عدة اتصالات جرى نقل المصابة إلى المستشفى- بناء على الفحوصات التي جمعت من العمارة، تم اكتشاف (7) اصابات من ذات العمارة، وتم الحجر على المنطقة وعزلها- عند سؤال المدعو (صبحي) عن المخالطين الآخرين، أجاب إنه ذهب إلى موقع عمله بعد نحو (7) أيام من وفاة والده، وتحديدا يوم الأحد الماضي- تمّ التواصل مع الشركة التي يعمل بها المصاب، وتم الطلب من الشركة اتخاذ الاجراءات الوقائية
– لم نعلن أن الوفاة ناتجة عن الاصابة بفيروس كورونا لعدم وجود تقرير رسمي يثبت ذلك، حيث أن التقرير الطبي الوحيد يتحدث عن اصابته بالفشل الكلوي، فيما كان الرجل قد دُفن فعلا.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page