الشاهين نيوز
سخر كل من أفيغدرو ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، وإيليت شاكيد من قادة حزب اليمين الجديد، اليوم الأربعاء، من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لفشله في إعلان تنفيذ خطة “الضم”، إذ أعلن قبل شهرين أنه سيعلن عن تنفيذها في الأول من يوليو/ تموز. وقال ليبرمان في تصريحات خلال جولة قام بها بمنطقة مجمع الخان الأحمر البدوي، إن نتنياهو لم يكن لديه أي نية لتطبيق السيادة، فمثل هذا السعر يستحق الدفع عندما يكون هناك فائدة عملية. وأضاف، “14 شهرًا، ونتنياهو يصرخ ويتحدث عن تطبيق السيادة، وما اتضح لاحقًا اليوم أن هذه الخطوة برمتها إعلامية دعائية هدفها فقط سرقة الانتخابات”. وأشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم إخلاء الخان الأحمر عام 2018، وتم تجهيز خطة لذلك، إلا أن نتنياهو أرسل كتابًا خطيًا يلغي القرار السابق. وقال: “نتنياهو فسر سبب رفضه إخلاء الخان الأحمر، بأن المحكمة الجنائية الدولية ستفتح تحقيقًا ضد إسرائيل”، متهمًا نتنياهو بالفشل باستمرار في اتخاذ خطوات جريئة. واتهم نتنياهو بممارسة الغش ضد الجميع، قائلًا: “ليس لديه نية لتطبيق السيادة، لا في وادي الأردن ولا في أي مكان آخر”. ودعا ليبرمان، إلى تطبيق السيادة من جانب واحد وعدم الاهتمام لاستياء العالم ورفضه للخطوة. من جهتها هاجمت إيليت شاكيد من كتلة يمينا في الكنيست، خلال تصريحات ليديعوت أحرونوت، واتهمته بالاستسلام للضغوط. وقالت شاكيد: “غانتس والعرب تغلبوا على نتنياهو وأحبطوا تطبيق السيادة”.
