أقلام حرة

قراءة في مقابلة سمو الأمير الحسين ولي العهد

داود شاهين

أظهرت المقابلة التلفزونية مع سمو ولي العهد وبثها التلفزيون الاردني مساء اليوم مدى الذكاء و الفكر النير والشخصية الفذة لسمو الأمير ومدى تعلقه بجده المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال وإتخاذه له مثل أعلى مقتديا بوالده جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين بإنتمائه وفخره بالمؤسسة العسكرية .

المتابع لمقابلة الأمير الشاب والمتتبع لتاريخ المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله ومسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يجد أن شخصية سمو الأمير وفكره مزيج لثلاث شخصيات فذة تجمعت في فكر أمير شاب . لتجد في لحظة من اللحظات أن المتحدث هو جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين .. فالمتحدث إنسان متمكن حازم قوي صاحب فكر وثقافة عالية يخفي خلف هذا الحزم والقوة كمية لايستهان بها من الحب والعطف والاهتمام لهذا الشعب والوطن .

وفي لحظة أخرى تجد أن المتحدث هو لمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله بإتزانه وقوته وحنكته بشخصيته القوية التي لايفارقها الفارس المقدام الجندي الذي كرس نفسه فداء للوطن والمواطن فعشق المؤسسة العسكرية وأورث هذا العشق لأبنائه وأحفاده .

وتظهر شخصية سمو الأمير عند حديثه عن هموم الشباب والوطن لتجد أنك أمام شخصية ذات ثقافة عالية على إحتكاك مباشر مع الشباب مؤمن بهم وبطاقاتهم صاحب فكر خاص متميز من الممكن أن يوصف بالفكر العبقري كونه مدعوم بقوة وثقة منحت له من جلالة الملك عبد الله الثاني .

بإختصار شديد لقد بعثت مقابلة اليوم ومضة تفاؤل وبصيص أمل حقيقي لكل شاب أردني بأن الاردن لازال بخير وأننا قادرين على تجاوز ما نحن فيه .

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page