فلسطين

السلطة الفلسطينية/ الجهد الأميركي لوقف العدوان الإسرائيلي “مستمر لكنه خجول”

الشاهين الاخباري

طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية “قبل الحديث عن أي موضوع آخر”، وفق المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الأربعاء، الذي أشار إلى استمرار الجهد الأميركي الذي وصفه بـ “الخجول ولم يؤدِ لوقف العدوان”.

“أنهى الرئيس اتصالا مع الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريس) وطلب منه أن يتوقف إطلاق النار قبل الحديث عن أي موضوع آخر”، على ما أكد أبو ردينة لـ “المملكة”، الذي قال: “طالب الرئيس (عباس) من الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة التدخل الفوري والسريع من الجمعية العامة والأمين العام واللجنة الرباعية لتبذل جهودها الحثيثة والضغط على الجانب الإسرائيلي والاتصال بالجانب الأميركي لأنه الوحيد القادر الضغط على إسرائيل”.

وشدد على أنه “لا بد من تحرك عربي دولي مشترك اتجاه الإدارة الأميركية للضغط عليها لتجبر إسرائيل لوقف عدوانها، لأن الجانب الإسرائيلي مستمر في التصعيد في غزة والضفة الغربية وما زال حي الشيخ جراح محاصرا من المستوطنين”.

وأشار أبو ردينة إلى أن الجهد الأميركي في محاولة وقف إطلاق النار “ما زال مستمرا، لكنه خجول لم يؤدِ حتى اللحظة إلى وقف العدوان الإسرائيلي”.

“الجهود مستمرة لكن دون تدخل أميركي حقيقي وفاعل يجبر إسرائيل على وقف العدوان”، على ما أكد أبو ردينة الذي قال: “حتى هذه اللحظة الجانب الإسرائيلي مستمر بالعدوان ولا زال الجانب الأميركي لم يحسم أمره مع الحكومة الإسرائيلية”.

ولفت إلى غياب التواصل المباشر بين السلطة الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية منذ فترة طويلة، لكنه قال إن “الرسائل التي ترسل إلى (إسرائيل) عبر الأجهزة الأمنية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وعبر الإدارة الأميركية واضحة شديدة الوضوح، أن عليهم أن يتوقفوا عن العدوان فورا وأن يوفقوا اقتحامات الأقصى وإيقاف تهجير المواطنين من حي الشيخ جراح”.

وأشار إلى “محاولة إسرائيل التهرب من الاتفاق على وقف إطلاق النار وتريد أن تنهي أهدافها” في قطاع غزة.

وعباس سيطلب كذلك من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويجري عباس اتصالات مع كافة الأطراف العربية والدولية “هدفها الأول وقف العدوان قبل الحديث عن أي موضوع آخر”، بحسب أبو ردينة.

المملكة 

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page