فلسطين

الإرباك الليلي في بيتا.. حلم المستوطنين تحوّل إلى “كابوس”

الشاهين الاخباري

شارك الآلاف من النشطاء وأهالي بلدة بيتا في فعاليات الإرباك الليلي التي يتم تنظيمها يوميا في البلدة، لمواجهة المستوطنين والحيلولة دون تنفيذ مخططهم بإقامة بؤرة استيطانية على جبل صبيح في البلدة.

وقال نشطاء لـ“شبكة قُدس”، إن فعاليات الإرباك الليلي، تأتي كأسلوب مقاومة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، لتشكيل حالة من الإزعاج للمستوطنين وإجبارهم على مغادرة المنطقة.

وأضاف النشطاء، إن فعاليات الإرباك الليلي جاءت رفضا لوجود المستوطنين على أراضي بيتا، لافتا إلى مشاركة حشود كبيرة من أهالي البلدة في هذه الفعاليات التي كان المصابون برصاص الاحتلال أحد أبرز المشاركين فيها، في رسالة للاحتلال بأن الرصاص والقنابل لن تثنينا عن هدفنا. 

وأوضحوا، أن فعاليات الإرباك الليلي تبدأ يوميا وتستمر طوال الليل، تعمل في إطارها عدة وحدات أبرزها؛ وحدة الكاوشوك “الإطارات المطاطية”، والتي تقوم بإحراق إطارات عجلات المركبات المطاطية ووضعها في مكان اتجاه الرياح لخنق البؤرة الاستيطانية وأزعاج المستوطنين، خاصة برائحة الكاوشوك والدخان المتصاعد نتيجة حرقه، كما ويعتبر الكاوشوك العنصر الأساسي في فعاليات الإرباك الليلي التي يتم إشعالها على مدار الساعة.

بالإضافة إلى وحدة الليزر، التي يستخدم العاملون فيها ضوء الليزر بطريقة عشوائية ويسلطونه على البؤرة الاستيطانية، وكذلك وحدة المقاليع والاستطلاع والمولوتوف، ووحدة البوق التي تعمل باستخدام ضغط الهواء لإصدار أصوات عالية جدا ومزعجة وكذلك الألعاب النارية.

وأشار نشطاء ، إلى دخول وحدة جديدة على الخدمة وهي وحدة البلاستيك، التي سيتم من خلالها إحراق كميات كبيرة من البلاستيك لإزعاج المستوطنين وإجبارهم على إخلاء جبل صبيح.

وشددوا على أن الاحتلال مهما فعل لن يكسر إرادتنا ولن نتراجع، وسيكون حلمهم بإقامة البؤرة “كابوسا” يطاردهم.

ومنذ ما يزيد على شهر، تندلع مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، وتشتد أيام الجمعة في محاولة لطرد المستوطنين من المكان.لقُدس الإخبارية

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page