فلسطين

عائلة “الغضنفر”.. نستعد لنزف شهيداً آخر للعائلة

الشاهين الاخباري

يواصل الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً) إضرابه عن الطعام لليوم الـ 64 على التوالي ومؤخراً أعلن الغضنفر ابو عطوان اضرابه عن الماء رفضاً لاعتقاله الإداري، “64 يوم يواصل الغضنفر بامعائه الخاوية نضاله لنيل الحرية والكرامة”

ويخضع الغضنفر للعلاج في مستشفى كابلان الإسرائيلي وسط تدهور وضعه الصحي وبحسب ما أعلن محامي الأسير  جواد بولس في وقت سابق ، فإنّ تقريرًا طبيًا صدر عن الأطباء في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي بتاريخ 29 يونيو 2021، أكدوا فيه أن الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة؛ منها إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

وقال مصدر طبي اليوم الأربعاء: أن الأسير الغضنفر أبو عطوان يُعاني من ضعف شديد، وبدأ يفقد قدرته على الحديث ويعاني من آلام حادة في الصدر والظهر.

وأضاف المصدر، أنه ومع استمراره رفض أخذ أيّ نوع من المدعمات، أو الفيتامينات، والسكر والملح، فإن هناك احتمالية أكبر لوفاته المفاجئة، أو حدوث عجز دائم.

ويأتي هذا في ظل استمرار سلطات الاحتلال رفضها الاستجابة لمطلب الأسير أبو عطوان رغم ما وصل له من وضع صحيّ حرج.

وقالت شقيقة الغضنفر بنازير ابو عطوان اليوم الأربعاء، في منشور لها على منصة فيسبوك “الوقت يداهمنا ، عدونا الأول الآن مؤامرة واضحة لتصفية الغضنفر قانونياً وكل المساعي الدولية والحقوقية باءت بالفشل تُرك أخي هنا ليموت موتاً بطيء هذه حقيقة وإعلان صريح نحضر أنفسنا لنزف شهيد آخر بإسم العائلة لله أمرنا كله ولا إعتراض على حكم الله نلقاكم بعرس الشهادة “.

يُشار إلى أن الأسير أبو عطوان من دورا في الخليل، واعتقله الاحتلال في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمرا اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 شهور، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقًا، وخاض عام 2019 إضرابًا عن الطعام.

وتعرض الأسير ابو عطوان خلال فترة اضرابه لعمليات تنكيل واعتداءات ممنهجة من قبل السّجانين.

من مستشفى كابلان الاسرائيلي اليوم.. وسط تدهور وضعه الصحي يرفض الأسير الغضنفر فك اضرابه سعيا منه لتحقيق مطالبه وايقاف الاعتقال الإداري بحقه
زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page