دوليفلسطين

نواب أمريكيون يطالبون بايدن بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن غزة

الشاهين الاخباري

طالب نواب من الحزب الديمقراطي بالكونجرس الأمريكي، إدارة الرئيس “جو بايدن”، بالضغط على الكيان الإسرائيلي، لإنهاء حصارها على قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل دائم، وضمان دخول المساعدات. ووقّع 53 نائبا، عريضة نددوا فيها بـ”العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في القطاع المحاصر، بما في ذلك حظر المواد الأساسية الضرورية”.

وأكد النواب في عريضتهم أن “الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة لا يمكن تحملها، وأن ضمان تلقي الفلسطينيين في غزة للمساعدات الإنسانية، أمر حيوي لتأمين رفاهية 2.1 مليون من السكان”.

ودعت العريضة، التي بادر بها عضوا الكونجرس الديمقراطيّان “مارك بوكان” و”ديبي دينجيل”، بعد ثلاثة أشهر من العدوان الإسرائيلي الأخير، إلى إجراء “تغييرات حيوية للتعامل مع الوضع الإنساني والأزمة في غزة”.

وجاء في الرسالة التي تشير إلى تقرير صدر مؤخرا عن الأمم المتحدة: “لسوء الحظ، أدت الحملة الجوية الإسرائيلية الأخيرة في غزة إلى تفاقم الظروف المعيشية، حيث ألحقت أضرارًا بقيمة 380 مليون دولار بالقطاع المحاصر، وتطلبت 485 مليون دولار من المساعدات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار الفورية”.

وأضافت: “مع سيطرة إسرائيل المشددة على غزة، يكون لدولة الاحتلال الكلمة المطلقة فيما يدخل ويخرج من القطاع المحاصر، وغالبًا ما تتهم بحرمان السكان من المواد الأساسية، بما في ذلك الأطعمة الأساسية لمعاقبة الفلسطينيين”.

 كما ندد النواب بتقييد الكيان الإسرائيلي لمنطقة الصيد في غزة بستة أميال بحرية، باعتباره شكلاً من أشكال العقاب الجماعي. والرسالة، هي واحدة من عدة رسائل أُرسلت إلى مسؤولين في إدارة بايدن في الأشهر الأخيرة لتسليط الضوء على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.

وفي يونيو/حزيران الماضي، حثّ 73 مشرعًا أمريكيا “بايدن”، على التراجع عن سياسات سلفه المؤيدة للكيان الإسرائيلي. في مايو/ أيار، أرسل 25 عضوًا ديمقراطيًّا في مجلس النواب الأمريكي، رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، تطالبه بالضغط على الاحتلال لوقف الإخلاء (التهجير) القسري للفلسطينيين في القدس المحتلة.

وتوسطت مصر في 21 مايو/أيار الماضي؛ باتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء جولة تصعيد عسكري عنيفة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال استمر 11 يوما. ويعاني سكان غزة، وهم أكثر من مليوني فلسطيني، أوضاعا معيشية متردية ، جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع، منذ العام 2006.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page