الرئيس التونسي يقول إن 1.8 مليون تظاهروا تأييدا له الأحد

الشاهين الاخباري

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، الاثنين، إن 1.8 مليون مواطن خرجوا إلى الشوارع الأحد، في مسيرات داعمة له، بدا أن المشاركين فيها أقل من ذلك الرقم بكثير.

وقال سعيّد في تسجيل مصور نشره مكتبه على الإنترنت، “لقد كان يوما تاريخيا نزل فيه نحو 1.8 مليون إلى الشارع مهللين”.

وأضاف في التسجيل المصور لاجتماعه مع رئيسة الوزراء المكلفة “الشعب قال كلمته … لن نخيب آمال التونسيين”.

بينما قالت وكالة رويترز إن التظاهرة الرئيسية وسط تونس العاصمة شارك فيها أكثر من 8000 شخص.

وقال شهود ووسائل إعلام محلية إن آلافا آخرين تظاهروا في صفاقس وعدد من المدن الأخرى.

كما قدرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، وهي مملوكة للدولة ومستقلة تحريريا عن السلطات، عدد المتظاهرين الأحد بنحو 8000.

ويبلغ عدد سكان تونس نحو 12 مليونا. وفي تموز/ يوليو، علق الرئيس عمل البرلمان المنتخب وعزل رئيس الوزراء في إجراءات وصفها معارضوه بانقلاب، كما ألغى معظم بنود الدستور وقال إنه سيعدله.

وألقى تدخله بظلال من الشك على المكاسب الديمقراطية في تونس منذ ثورة 2011 التي أنهت الحكم الشمولي وأطلقت شرارة ما يسمى بالربيع العربي. غير أن الإجراءات تلقى على ما يبدو تأييدا شعبيا بعد سنوات من الجمود الاقتصادي والشلل السياسي.

غير أن خطوات الرئيس واجهت في الأسابيع القليلة الماضية معارضة متزايدة من النخبة السياسية والمانحين الأجانب، في وقت تواجه فيه تونس أزمة وشيكة في المالية العامة.

رويترز