تعليم الأطفال النطق

الشاهين الاخباري

يرتبط النطق بالسمع عند الأطفال كما يرتبط بوضعه الصحي ويجب على الأم أن تتعرف على مراحل تطور نطق الطفل منذ مولده لكي لا تحكم عليه بأنه يعاني من مشكلة في النطق

مراحل تطور النطق عند الطفل

1- يعبر الطفل عن مشاعره عن طريق البكاء والصراخ في الشهور الأولى من عمره.

2- وفي الشهور التالية من عمر الطفل أي في الشهر الثالث حتى الخامس يبدأ الطفل في مرحلة السجع أي يصدر أصواتاً تعبر عن حالته مثل ” مو_ يو_ كا”.

3- في عمر ستة أشهر حتى السنة يبدأ الطفل في مرحلة المناغاة، وهذه المرحلة مشتركة بين كل الأطفال بكل لغات العالم.

4- وهناك في عمر السنتين يبدأ الطفل في تغيير الصوت بكلمات لها دلالة.

5- في عمر سنة ونصف يتكلم الطفل 50 كلمة، وفي عمر السنتين يتكلم 250 كلمة.

6- وفي عمر الثلاث سنوات يتكلم الطفل 450 كلمة، وفي نهاية السنة الثالثة يستطيع الطفل أن يكون جملة مثل أريد أن أشرب.

متى يتكون المحصول اللغوي لدى الطفل؟

أشارت دراسة فنلندية حديثة أن أجنة المواليد تبدأ في تطوير ذاكرة لغوية أثناء وجودها في رحم الأم، حيث بينت التجارب أنه بعد تحليل نشاط المخ لدى الرضع الذين استمعت أمهاتهم إلى تدريب لغوي على أسطوانات حاسوب مدمجة بشكل منتظم أثناء فترة الحمل قد تذكروا هذه الأصوات، وأصبح لديهم تقبلاً لتعلم النطق بصورة أكبر.

تمارين لتعليم الأطفال على النطق

1 – ضعي مصاصة بلاستيكية في فم الطفل بحيث يدلي لسانه ويلمسها بطرف لسانه بطريقة جانبية.

2- يمكن وضع المصاصة المستخدمة في الحلوى لكي يدلي الطفل لسانه ويلمسها من أسفل لعدة ثواني.

3- ضعي حبة حمص على طرف لسان الطفل واتركيه يحتويها بلسانه بحيث لا تقع لمدة معينة.

4- ضعي بعض أعواد البقسماط ” البسكويت المملح” على الشفة العليا للطفل، ودعيه يحتفظ بها أطول مدة ممكنة.

5- يمكن أن يضع عوداً من أعواد البقسماط تحت لسانه بصورة عمودية ويتركه لعدة ثواني.

6- أحضري عدة شفاطات بلاستيكية ورصيها بجوار بعض وأطلبي من طفلك أن ينفخ فيها بالترتيب، وكأنها آلة نفخ موسيقية.

7- أحضري كوباً به ماء وصابون، وأطلبي من طفلك أن ينفخ فيه بحيث يكون أكبر قدر من الفقاعات بواسطة شفاطة بلاستيكية طويلة.

الأسباب التي تؤخر نطق الطفل

من الملاحظ أنه عندما يعيش الطفل في بيئة تتحدث أكثر من لغة فهو سوف يتأخر في النطق، كما أن وجود بعض الأمراض لدى الطفل مثل مشاكل في السمع تؤخر نطقه لأن هذه الحاسة ترتبط بالنطق، وفي حال كان الطفل يجلس أمام التلفاز والأجهزة اللوحية لمدة طويلة كما أثبتت الأبحاث، وفي حال كان الطفل يعاني من فرط الحركة أو التوحد، ووجود مشاكل في مراكز المخ والأعطاب في الجهاز العصبي عند الولادة.