فلسطين

“تعرضتُ لألفاظ عنصرية”.. ما الذي قاله ضابط الاحتلال للصحفية نسرين سالم أثناء اعتقالها؟ _فيديو

الشاهين الاخباري

“تعرضتُ لعنصرية جنود الاحتلال بسبب لون بشرتي منذ لحظة اقتيادي من باب العامود وحتى مركز التحقيق.. وتعرّضت للضرب بالأيدي والهراوات لأنني أنقل الحقيقة للعالم” تقول الصحفية نسرين سالم.

مراسلة “القسطل” نسرين سالم تروي لنا ما حصل معها أثناء تغطيتها للأحداث الميدانية في باب العامود يوم أمس، وكيف تعرّضت ووالدتها وشقيقتها للضرب والعنصرية من قبل جنود ومجنّدات الاحتلال.

تقول سالم “كنت أغطّي الأحداث والمواجهات في باب العامود، حيث قام أحد الجنود بدفعي أثناء عملي، ورغم ذلك استمريت في التغطية من مكان آخر”.

وتضيف أن استهدافها كان واضحًا، حيث أظهرت بطاقتها الصحفية في بداية الأحداث لأحد الضبّاط، إلّا أن قنبلة صوتية باغتتها بعدما ضربها أحد عناصر الاحتلال. تقول سالم: “ما إن نظرت خلفي حتى وجدت لكمةً في وجهي، وعددًا من العناصر فوقي يضربونني على وجهي وجسدي، بأيديهم وعصيّهم”.

والدة وشقيقة سالم كانتا في باب العامود وقت الأحداث، تدخلت أختها ساجدة في محاولة لتخليصها من يد قوات الاحتلال، لكنها تلقّت الضربات ذاتها.

تقول والدتهما: “المشاعر الأخوية حرّكت ساجدة كي تدافع عن أختها التي تتعرض للضرب، فجاء جندي فدفعها على درجات باب العامود”.

حاولت الوالدة أن تُبعد ابنتها ساجدة عن الجنود، وأثناء نزولها الدرج، لحق بها جندي وشدّ شعرها وسحلها على الأرض وضربها، ثم اعتقلها.

تبين والدة سالم أن الاحتلال استهدف ابنتها لأنها تغطّي الأحداث والقمع والاعتداءات “الإسرائيلية” وتنقل الحقيقة للعالم.

اقتيدت الشقيقتان إلى مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين، حيث تعرّضت الصحفية سالم لعنصرية أحد ضباط الاحتلال بسبب لون بشرتها الداكن وقال لها “يا عبدة”، بحسب ما أفادت به.

في غرفة الانتظار بمركز التحقيق، قدّم الاحتلال للشقيقتين سالم طعامًا منتهي الصلاحية، كما لم يلبّ طلبهنّ في حصولهنّ على ملابس بسبب البرد.

أمّا عن التحقيق، فكان بعيدًا كل البعد عن التهمة التي وُجهت للزميلة نسرين، وهي الاعتداء على مجنّدة، حيث دار التحقيق حول عملها الصحفي وتغطيتها للأحداث.

تم الإفراج عن الشقيقتين شرط إبعادهما عن باب العامود مسافة 150 مترًا لمدة 15 يومًا.القسطل

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page