أعراض السل المبكر قد لا تظهر لدى كثيرين
الشاهين الاخباري
ينجم مرض السل عن جرثومة تُدعى “المتفطرة السليّة”. في معظم الأحيان. ويُصيب هذا المرض في الغالب الرئتين، في حين قد يُصيب أجزاءً أخرى من الجسم أيضاً. يوجد نوعان من داء السل: السل الخفي والسل النشط. إليك في الآتي أعراض السل:
لا أعراض للسل الخفي
المصابون بمرض السل الخفي هم غير مُعديين، أي لا يمكنهم نقل عدوى السلّ إلى سواهم، ويبدون عادة بصحة جيدة ولا يُظهِرون أعراضاً.
هؤلاء الأشخاص مصابون بجرثومة المتفطرة السلية، لكنّهم لم يُصابوا بعد بمرض السلّ؛ لكنهم قد يُصابون به لاحقاً إذا لم يتلقوا العلاج الملائم للسل الخفي.
ولتشخيص السل الخفي يطلب الطبيب فحصاً للدم يسمى “كوانتي فيرون”، أو اختبار للجلد يُسمى “المشتق البروتيني المنقّى PPD”.
أعراض السل النشط
الحمى والإرهاق من أعراض مرض السل
الإصابة بالسل النشط ينتج عنها مجموعة من الأعراض، وهي كالآتي:
– السعال الذي يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
– فقدان الوزن غير المبرر.
– ألم الصدر.
– الإرهاق الجسدي.
– التعرّق الليلي.
– الحمى.
علاج مرض السل
كما سبق وأشرنا، فإنه من الضروري جداً علاج السلّ الخفي، لدى الأشخاص الذين يحملون الجرثومة لكنّهم غير مصابين وغير معديين، لمنع تحوّله إلى مرض السلّ النشط الذي ينتج عنه مجموعة من الأعراض، والذي يكون معدياً.
وعندما يتمّ تشخيص السلّ الخفي لدى المريض، ينصح الطبيب مريضه بطرق مراقبة المرض أو يصف له علاجاً فعّالاً يقضي على الجرثومة السليّة.
كيف تنتقل الجرثومة السليّة؟
تنتقل الجرثومية السليّة في الهواء من شخص مصاب بالسلّ النشط، حيث تكون موجودة في قطرات صغيرة منقولة بالهواء وناجمة عن السعال أو العطس.
علماً بأن جرثومة السل تصبح فعّالة وتتكاثر، وتسبب المرض عند بعض الأشخاص، لا سيّما ذوو المناعة الضعيفة؛ هذه الحالة، تتطلب الاستشفاء السريع، والوقاية من الجراثيم المنقولة بالهواء عبر وضع القناع الواقي من طراز “إن 95 “.
“سيدتي”