دولي

هزات ارتدادية وأمطار غزيرة تعيق جهود الإنقاذ بعد زلزال إندونيسيا

الشاهين الاخباري

عرقلت أمطار غزيرة وهزات ارتدادية وخطر وقوع انهيارات أرضية عمل منقذين في إندونيسيا الأربعاء يبحثون عن ناجين من زلزال أسفر عن مقتل 268 شخصا بينما صدر تحذير رسمي من أن الوقت ينفد بالنسبة لمن لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض.

وتركز جهود الإغاثة اليوم على كوجينانج، إحدى أكثر المناطق تضررا، حيث يُعتقد أن قرية واحدة على الأقل دُفنت تحت انهيار أرضي.

وقال هنري ألفياندي، رئيس وكالة البحث والإنقاذ إن من المقرر أن تسقط طائرات هليكوبتر مساعدات طوارئ لقريتين حاصرتهما انهيارات أرضية بسبب قطعها للطرق.

وحذر من أن فرص النجاة للمحاصرين تحت الأنقاض بدأت تتلاشى بعد ثلاثة أيام من وقوع الزلزال، مشيرا إلى أن خطر تسبب هزات ارتدادية في وقوع المزيد من الانهيارات الأرضية في السفوح التي غمرتها الأمطار يعرقل عمل فرقه.

وأضاف لرويترز “لأن الزلزال كان قويا وبسبب الأمطار نخشى وقوع انهيارات أرضية. لكننا نواصل حاليا عملية الإجلاء”.

ومع استعداد السلطات لإرسال المزيد من الآلات الثقيلة لإزالة الانهيارات الأرضية، أظهرت مقاطع مصورة أشخاصا يحفرون الأرض بأيديهم وأدوات مثل المعاول والعصي.

وتم نشر أكثر من 1000 ضابط شرطة لمساعدة فرق الإنقاذ.

وقال مسؤولون إن أكثر من 160 هزة ارتدادية وقعت منذ الزلزال من بينها هزة بلغت قوتها 3.9 الأربعاء.

وأضاف ألفياندي أن طائرات هليكوبتر ستسقط الطعام والمياه على قريتين لا يمكن الوصول إليهما برا وستنقل خياما غدا الخميس.

وقال أحد العاملين في مستشفى في سيانجور إن المرضى يعالجون في خيام خارج المبنى خشية توابع الزلزال.

وإندونيسيا إحدى أكثر دول العالم عرضة للزلازل، إذ تسجل بانتظام زلازل بحرية قوية حيث تمر خطوط الصدع.

لكن زلزال يوم الاثنين تسبب في دمار وعدد كبير من القتلى لأنه ضرب منطقة مكتظة بالسكان على عمق ضحل لا يتجاوز 10 كيلومترات.

وأضاف المسؤولون أن ضعف معايير البناء أدى إلى سقوط الكثير من القتلى.

ودعا الرئيس جوكو ويدودو إلى إدراج مساكن مقاومة للزلازل في جهود إعادة الإعمار، وذلك خلال زيارة الثلاثاء المنطقة المنكوبة.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page