أخبار الاردن

المياه تختتم حملة “ان كنت عالبير ، اصرف بتدبير” في محافظة عجلون

الشاهين الاخباري

اختتمت وزارة المياه والري-سلطة المياه شؤون الاعلام والاتصال بحضور الامين العام لوزارة المياه والري الدكتور جهاد المحاميد و محافظ عجلون د. قبلان الشريف و رئيس مجلس اللامركزية عمر المومني
ومساعد الامين العام لشوون الاعلام الناطق الرسمي باسم الوزارة عمر سلامة والمساعد للشؤون المالية والادارية للوزارة محمد عفيشات ود.عادل العبيات ومدير مياه محافظة عجلون سالم الشلول ومديرة مشروع (BGR) المعهد الفيدرالي الالماني لعلوم الارض ربيكا بهلز وأعضاء مجلس اللامركزية وممثلي البلديات والفعاليات النسائية وعدد من المعنيين بقطاع المياه من القطاعين العام والخاص ضمن الحملة التوعوية لحماية مصادر المياه الجوفية ( إن كنت عالبير، اصرف بتدبير) في دار محافظة عجلون اليوم الاربعاء ضمن برنامج التعاون الفني لمشروع ادارة مصادر المياه الجوفية في الاردن بين قطاع المياه والمعهد الفيدرالي الالماني لعلوم الارض BGR والممول من قبل الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنميةBMZ ، لتعزيز ثقافة الحصاد المائي والمحافظة على المياه ورفع الوعي بواقع المياه الجوفية وحمايتها من التلوث والاعتداءات والاستنزاف.
وثمن محافظ عجلون د. قبلان الشريف جهود وزارة المياه والري/سلطة المياه في توفير الحلول للصعوبات والمشاكل التي تواجهها محافظة عجلون التي تعاني من الشح المائي خاصة في فصل الصيف مع ازدياد الطلب على المياه .
واكد المومني على اهمية الشراكة مع قطاع المياه من خلال عقد هذه الورشات للمواطنين في التوعية بالواقع والتحديات المائية التي تواجهها المملكة.

من جانبه اكد امين عام وزارة المياه والري الدكتور جهاد المحاميد على ضرورة خلق ثقافة وطنية تعزز المحافظة على المياه أمام صعوبة الوضع المائي الذي يواجهه الاردن في ظل التغيرات المناخية حيث ان الاردن جغرافيا تقع في منطقة جافة قليلة الامطار وذلك ينعكس سلبا على المياه الجوفية وامتلاء السدود وبالتالي يؤثر على نسبة ازدياد الطلب على المياه. وأضاف ان الخطة الاستراتيجية لوزارة المياه والري تتضمن تحقيق استدامة شاملة لمصادر المياه وتحقيق الادارة المتكاملة لمصادرها وهذا يتطلب مشاركة وجهدا فعالا من مختلف الجهات والهيئات الدولية مؤكدا ضرورة اتخاذ الاجراءات الصارمة للحد من التلوث وتنفيذ المشاريع التي تحول دون وصول المياه العادمة الى المصادر المائية الجوفية واستغلال المصادر غير التقليدية للمياه من اجل تخفيف الضغط على المياه الجوفية وتخفيض الكميات المستخرجة منها.
وبين المحاميد ان الاردن يعتمد على المياه الجوفية بنسبة كبيرة جدا من كميات المياه المستخدمة لكافة الاغراض الامر الذي يؤكد قيمة واهمية ادارة مصادر المياه الجوفية المتبقية واعطائها الاولوية القصوى خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الاردن مثل التغير المناخي واللجوء السوري واستنزاف مصادر المياه الجوفية واتساع الفجوة بين المتاح والطلب ،
مبينا ان التحلية من خلال مشروع الناقل الوطني هو الحل المستدام لنقص المياه في المملكة .

وقال المساعد للإعلام عمر سلامه ان هذه الحملة في محافظة عجلون تأتي في إطار استكمال الجهود المتواصلة لقطاع المياه للتوعية بالواقع المائي والتحديات التي يواجهها وبهدف توعية القطاعات المختلفة بأهمية المحافظة على المياه الجوفية والعمل على الحد من تلوثها واستنزافها حيث اثرت عدة تحديات على ازدياد الطلب على المياه منها اللجوء السوري وازدياد عدد السكان .
أضاف ان طبيعة عجلون الجبلية تؤثر على كلفة نقل وضخ المياه الى جميع مناطقها .
واضاف ان سلطة المياه من خلال شركة مياه اليرموك تعمل على ايجاد حلول لتجنب تفاقم مشاكل المياه في الصيف القادم بالاعتماد على عدد من مشاريع الفارة الذي سيعمل على تحسين التزويد المائي ويخفض الفاقد. اضافة الى مشروع محطة تحلية كفرنجة الذي سيبدأ العمل به في شهر ايار القادم بتكلفة 16 مليون ونص وسيوفر ٣٥٠ متر مكعب حيث يخفف العجز المائي في المنطقة.اضافة الى عدة مشاريع لتحسين شبكات المياه .

من جهتها بينت مديرة مشروع الBGR ربيكا بهلز أهمية حماية المصادر المائية الجوفية والسطحية في الاردن في ظل ما تعانيه المملكة من شح في هذا المصدر الحيوي الذي تعمل الحكومتان الاردنية والالمانية من خلال التعاون الوثيق بين البلدين على تحسينه .

من جانبه أكد المهندس سالم الشلول مدير مياه عجلون على ان الهطول المطري لهذا الموسم حسن نسبة كميات المياه والتزويد المائي ٧٥% من المياه السطحية والينابيع وتتزود عجلون بالمياه ما نسبته ٢٥% من خارج المحافظة من محطة الزعتري ووادي العرب وهذا يعمل على استقرار الكميات المتاحة من المياه.

ودار نقاش موسع مع الحضور حول واقع المياه والتحديات التي تواجهها المحافظة في الحفاظ على المياه وهدرها وحماية ينابيعها من الاعتداءات وخفض الفاقد لمواجهة احتياجات شهر رمضان المبارك والصيف المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page