أقلام حرة

وتكتمل الأفراح في أردننا

شادي عيسى الرزوق

أولًا :أتقدم من مقام جلالة الملك عبدالله الثاني (أبو الحسين)، وجلالة الملكة رانيا العبدالله (أم الحسين)، وولي العهد الأمين الأمير الحسين بأسمى آيات التهنئه والتبريكات على ذكرى الاستقلال السابع والسبعين (77) للمملكة الأردنية الهاشمية .
ثانيًا :هذه السنه 77 للإستقلال بمعناه الرمزي هو اكتمال الفرح والغبطة والسرور، وهذا حق للوطن وللاسرة المالكة، أدام الله عزها، فبداية من عرس أميرتنا الغالية وقرة عين أبويها الأميرة ايمان الذي كان ميزته التواضع، والبساطه، ومن ثم تخريج الأمراء سلمى وهاشم، وقمة فرح الجميع ستكون بزواج ولي العهد الأمير الشاب الحسين على الآنسه رجوة آل سيف، وسيكون حفلًا مميزًا وفرحًا ننقله من قلوبنا محبة لهذه العائلة الكريمة الجديدة مع أمنياتنا بالرفاه والبنين.
ثالثًا :جلالة الملكه رانيا العبدالله وهي الشخصية القريبه للجميع نقلت ببساطتها وطبيعتها، وهي الأم وان كانت ملكه، حبها للزوج َولابنائها فعبرت عن الحب وعن امومة بالغة وكبيرة المعاني (مش ملحقة على الأولاد) فلما قرأت عرفت أن الفرح مكتمل لديهم بأولادهم المتميزون.
رابعًا :انتقل هذا الفرح من العائلة الأولى الهاشميه إلى جميع أفراد الوطن ومن يعيشون فيه، الخميس كان العلم الأردني يجوب الشوارع في بلدنا وأغاني الوطن واهازيج الفرح في كل بيت أردني وكأننا نقولها صراحة حبنا للملك حامي الاستقلال ليس له مثيل. فخروج الناس حاملين الراية الاردنيه هي أن عبدالله ملكنا وحبيبنا ونحن معه وبه ماضون. وأننا نحبه ونررع رايات الفرح في يمناه و، وهو الملاذ الأول والأخير وهناك اتفاق منا جميعا انه هو هو الملك القائد الاب وحامي شرعية الأردنيين كلهم.
خامسًا: عدوى الفرح والسرور انتقلت للجميع من بيت العز والكرم إلى كل أردني و أردنيه ، بابتسامة صادقة بدون رياء ولا تكلف، وهم الاخذين عادتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة التي تقوم بها العائلات الاردنيه، في الزواج. زواج الأمير سيدخل قلوبنا وعقولنا وكيف لا؟ وهو ابن بار لأبويه ولوطنه، فشكرًا من القلب، و افراحكم هي افراحنا.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page