الموظف المثالي ..من الذي يختاره المراجع أم مسؤول وحدة الموارد البشرية ؟؟؟

داود شاهين

قبل أيام أطلق ديوان الخدمة المدنية جائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية في دورتها الخامسة عشرة وذلك وفقاً لأحكام المادة (34) من نظام الخدمة المدنية المعمول به. وللأمانة لم أطلع على شروط الترشيح لهذه الجائزة. أو كيف يتم إختيار الموظفين المشاركين بهذه المسابقة. وآلية التنافس عليها. ومن وجهة نظري أنّ تقييم الموظف و أدائه يجب أن يتم بطريقة يشارك بها المراجعين للمؤسسة التي يعمل بها.

اليوم أثلج صدري منشور على الفيس بوك للأخ والصديق الأستاذ أحمد رشيد عنوانه ” ولكل مجتهد نصيب..الحمدلله”نشر فيه صورتين الأولى لشهادة تقدير من هيئة الإعلام ممثلة بمديرها العام الأستاذ بشير المومني والثاني كتاب شكر ممهور بتوقيع مدير عام هيئة الإعلام الاستاذ الفاضل بشير المومني. يشكر فيه الأستاذ أحمد رشيد على حسن الأداء وتميزه خلال فترة عمله في مديرية التراخيص / قسم تراخيص المطبوعات والمؤسسات والمواقع الإلكترونية.

هذا المنشور كان بالنسبة لي بمثابة إعلان عن فوز الأستاذ أحمد رشيد بجائزة الموظف المثالي المتميز بتأكيد من مديره العام الذي قدر جهده وكافئه عليه مكافئة معنوية ستكون دافع للأستاذ أحمد على بذل مزيد من الجهد والتفاني بالعمل.

بالعودة الى جائزة الموظف المثالي أو الموظف المتميز فلو سنحت لي الفرصة أنا والزملاء من أصحاب المواقع الإلكترونية والمؤسسات الصحفية لترشيح الاستاذ احمد رشيد لجائزة الموظف المثالي والمشاركة في تقييم أدائه. لحصل على المرتبة الأولى دون منازع. فقد اجتمعت به جميع الصفات التي تؤهله لهذه المنافسة.

ختاماً اتقدم بالشكر الجزيل الى عطوفة الأستاذ بشير المومني على هذا التقدير لإنسان بذل خلال السنوات الماضية جهداً لا ينكر في خدمة المؤسسات الصحفية. و وصل الليل بالنهار يعمل لمصلحتهم ولإنجاح المهام الموكولة اليه. شكراً أحمد رشيد. فقد كنت وستبقى لنا الأخ والصديق الناصح. فتغير مكانك وموقعك في مؤسستنا التي نجل ونقدر لا يغير من مكانتك في قلوبنا ونفوسنا. شكراً مؤسستنا الغالية هيئة الإعلام بكافة كوادرها لما تبذلون من الجهد لخير العاملين في مجال الإعلام … أحمد رشيد صورة ناصعة تمثل العاملين في هيئة الإعلام. الشكر الموصول للأستاذ بشير المومني الذي ترجم المعنى الحقيقي في الإدارة الحصيفة فتكريم الأستاذ أحمد رشيد هو بمثابة شكر وتقدير وعرفان نيابة عن جميع العاملين في الوسط الإعلامي والذي كانوا على احتكاك مباشر مع الأستاذ أحمد رشيد.